يسابق القائمون على مهرجان القطيف الوطني («واحتنا فرحانة» سابقاً)، الزمن للانتهاء من تجهيز موقع القرية التراثية، ليكون مهيأً لاستقبال زوار المهرجان في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، على كورنيش القطيف. وقال رئيس وحدة التراث في المهرجان علي مطر، إن مساحة القرية ارتفعت بنسبة 30% عن الأعوام الماضية، بسبب إقبال الزوار عليها، لافتاً إلى أن 35 متطوعاً يعملون على تجهيز موقع القرية بمعدل ست ساعات يومياً، متوقعاً الانتهاء من تنفيذ القرية قبل يوم العيد. وأشار مطر إلى أن واجهة القرية التراثية مستوحاة من منزل تراثي قديم معروف في القطيف، وأن مساحتها الإجمالية تصل إلى 2500 متر مربع، وتتكون من ثمانية أركان للحرفيين، وستة للأسر المنتجة، إضافة إلى أركان أخرى منها «الديوانية» و«القهوة الشعبية»، مبيناً أن القرية ستكون هذا العام مكيفةً مراعاة للأجواء ومن أجل راحة الزوار. وتتضمن فعاليات «الديوانية» في القرية إقامة معرض للصور التراثية للقطيف، وفعاليات تعريفية بالغوص وطرق الصيد، واستضافة شخصيات من المجتمع لها معرفة بالتراث. أما «القهوة الشعبية»، فتقدم مشروبات شعبية من قهوة وشاي وأكلات شعبية، كما أنها تقدم عروضاً لمنتجات قديمة. وتضم القرية أيضاً ركن «البيت القطيفي»، الذي يتكون من غرفة العروس، المجلس، المطبخ، و»الحوي»، لتعريف الزائر بما تحتويه منازل القطيف سابقاً.