كثّف ثوّار الأحواز عمليّاتهم ضد المحتل الفارسي خلال شهر رمضان، وفتحوا نيران رشاشاتهم ضد شركة تابعة للحرس الثوري تهتم باغتصاب الأراضي الأحوازيّة وجلب المستوطنين الفرس وتوفير الخدمات والحماية لهم، وفقاً لموقع المقاومة الوطنيّة الأحوازيّة «أحوازنا». وأكّد الموقع قيام الثوّار بإضرام النيران في الشركة. ومنذ أيّام فقط قامت المقاومة الأحوازيّة بتفجير مركبة تقلّ عناصر الأمن الفارسي في الأحواز وتلتها عمليّات متفرّقة بمدينة الحميديّة استهدفت مبنى محكمة الاحتلال والقائم مقاميّة التابعة له فأضرمت فيها النيران. وأكّدت مصادر أحوازيّة تصفية من وصفته بالمُجرم الشريفي، وهو أكبر القضاة في الأحواز، والمتهم بإصدار الأحكام الجائرة بالسجن والإعدام ضد المناضلين الأحوازيين. ومع إصدار مجلس القضاء الفارسي حكم الإعدام ضد تسعة ناشطين أحوازيين، يواصل أسرى الأحواز إضرابهم عن الطعام. وأكد موقع «أحوازنا» تجمّع أهالي أسرى مدينة السوس أمام مكتب جهاز مخابرات الاحتلال الفارسي، معبّرين عن شديد سخطهم من جرائم المحتل. وتجمّع ناشطون أحوازيون أمام مكتب رئيس الوزراء البريطاني بلندن محتجّين على إعدام الأحوازيين، واعتقل الاحتلال الأجنبي الفارسي عدداً من الأحوازيين لاِحتجاجهم ضد إهانة وجّهتها شركة إيرانسل الفارسيّة للخليفة الفاروق. ومنذ اِندلاع انتفاضة الإرادة الأحوازيّة عام 2005، يشهد عيد الفطر كل عام مظاهرات في مختلف المدن والبلدات تنديداً بالاحتلال الفارسي. ومع تزايد حالة الاحتقان الشعبي نتيجة جرائم الاحتلال الفارسي، فإن الأحواز تبدو مُقبلة على مظاهرات جديدة وتصعيد عمليّات المقاومة.