أشارت نتائج البحث الأخيرة التي نشرتها مجلة “الخلايا الجذعية” إلى إمكانية تجديد غلاف طبقة رقائق الميالين المحيطة بالأعصاب، وحماية الإنسان مع تقدم العمر من الإصابة بالتصلب العصبي المتعدد، وذلك باستثارة الخلايا المعروفة ب (الحديات) الموجودة في النخاع الشوكي، ودماغ المريض لتجديد الميالين دون اللجوء إلى زرع خلايا جذعية. وذكرت الدراسة بوجود صلة قوية بين عمليات “الهدم والبناء” والتصلب العصبي، و بات واضحا أن معدن الحديد هو أحد المكونات الأساسية للحفاظ على طبقة الميالين بحالة جيدة، و أن المستويات المنخفضة من الحديد عند الأشخاص المعرضين للمرض يؤدي إلى إصابتهم بنوبات متعددة من المرض، وتعتمد الأعراض على أماكن الإصابة في الجهاز العصبي المركزي، ولا يوجد نمط موحد لمرضى التصلب المتعدد، وبكبر السن وبمرور الزمن تضعف قدرة أجسادنا على تجديد الخلايا الدماغية كغيرها من الخلايا فتتلف مادة الميالين التي تحيط بالأعصاب. وتتضمن أعراض المرض ضعف المهارات البدنية، واضطرابات بصرية، ومشكلات الاتزان، والإرهاق وهذه النتائج قد تكون المفتاح للوقاية من مرض التصلب المتعدد والسيطرة عليه.