واصلت الأسهم السعودية تحقيق مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي مخترقة حاجز 7800 نقطة، بارتفاع 65.57 نقطة بنسبة 0.85%، وسط استمرار التحسن النسبي في أحجام وقيم التداولات، إذ تم تداول 206 ملايين سهم بقيمة 5.2 مليار ريال مقارنة مع 4.6 مليار ريال للجلسة السابقة. وارتفعت الصفقات إلى 93 ألف صفقة تمكنت خلالها 93 شركة من الإغلاق على ارتفاع مقابل تراجع 45 شركة وثبات 19 دون تغيير. وافتتحت السوق تعاملاتها على ارتفاع 22 نقطة وصولا إلى 7801 نقطة بمكاسب تخطت 60 نقطة بدعم من قطاعي التطوير العقاري والمصارف اللذين تمكنا من دفع الأداء العام للإغلاق عند أعلى مستوى في 15 شهرا. وشملت الارتفاعات إغلاق 10 قطاعات على ارتفاع مقابل انخفاض 5 قطاعات أخرى ، وجاء قطاع الفنادق والسياحة في طليعة القطاعات الأكثر ارتفاعا بنسبة 4.4% بدعم من سهم «الطيار» الذي أضاف 6% من الأرباح، التطوير العقاري 2.5% على خلفية الارتفاعات التي حظيت بها أسهم «مدينة المعرفة – جبل عمر – التعمير «، واعتلى الزراعة والصناعات الغذائية قائمة القطاعات الأكثر انخفاضا 0.3%. وتصدر التطوير العقاري قائمة القطاعات الأكثر استحواذا للسيولة بنسبة 21% من إجمالي السيولة، كما وزعت سيولة المصارف والتأمين والبتروكيماويات بنسب متقاربة ، واستحوذ القطاع البنكي على 13%، التأمين 12.4%، البتروكيماويات 11.6%. وبناء على مستجدات الجلسة –على الفاصل اللحظي – يلاحظ اجتياز المؤشر لمنطقة المقاومة المتداولة عند 7761 نقطة، ما عزز من الأداء الصعودي لتسجيل مستوى سعري جديد عند 7810 النقطة. فنيا، يقترب المؤشر العام من ملامسة مقاومة الضلع العلوي «للقناة الصاعدة» المتشكلة منذ 8 أشهر والمتداولة عند النقطة 7837 التي يستلزم اختراقها لمشاهدة تسارع صعودي نحو القمة السابقة 7944.