أنهت الأسهم السعودية تعاملاتها أمس على مكاسب ب 34.14 نقطة بنسبة 0.45%، وسط ارتفاع طفيف في أحجام التداولات إلى 275 مليون سهم، إلا أن القيمة المتداولة شهدت انخفاضا إلى 5.9 مليار ريال مقارنة مع 6.1 مليار ريال للجلسة السابقة، كما انخفضت الصفقات المنفذة إلى 118 ألف صفقة نجحت خلالها 99 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل خسارة 36 شركة أخرى وثبات 21 شركة دون تغيير. ودفعت الأسهم المؤثرة في قطاعّي «المصارف» و«البتروكيماويات» الأداء العام للجلسة للارتفاع منذ الدقائق الأولى وصولاً إلى 7557 نقطة بمكاسب تخطت 30 نقطة بنسبة 0.4%، عندها بدأت السوق تقلص جزءا من ارتفاعاتها قبل أن تعود وتغلق بالقرب من أعلى مستويات الجلسة 7561 نقطة. وقد أغلق 12 قطاعاً على ارتفاع مقابل انخفاض ثلاثة قطاعات أخرى هي النقل 0.26% ، التطوير العقاري 0.14%، الإعلام 0.07% . فيما تصدر الاستثمار الصناعي قائمة الرابحين 1% بدعم من سهم «معادن السعودية» الذي أضاف مكاسب 2.3%، التأمين بمكاسب اقتربت من 0.9% وتصدر هو الآخر قائمة القطاعات الأكثر جذباً للسيولة مستحوذا على أكثر من ربع السيولة الإجمالية المتداولة في السوق، كما ظل قطاع التطوير العقاري على ترتيبه الثاني ولكن انخفضت نسبة سيولته إلى 18%، وعزز قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من ترتيبه الثالث مستحوذاً على 12% من إجمالي السيولة. بناء على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اللحظي- يلاحظ اختراق مؤشر السوق لمنطقة المقاومة الأفقية 7532 – 7537 الأمر الذي دفع به إلى الاقتراب من المستوى المستهدف 7582 الذي يبعد عنه قرابة 21 نقطة. فنياً ، مازال المستوى الأخير يمثل نقطة مستهدفة إن نجح في الثبات فوق نقطة الدعم 7526.