الأسهم (جرافيك الشرق) قادت عمليات الشراء على أسهم القطاع المصرفي، مؤشر الأسهم السعودية، أمس، إلى الارتفاع 53.40 نقطة بنسبة 0.71%، وسط تراجع في أحجام الأسهم المتداولة إلى 175 مليون سهم، إلا أن القيمة المتداولة ارتفعت إلى ما يقارب 5.1 مليار ريال، مقارنة مع 4.9 مليار ريال للجلسة السابقة، وانخفض عدد الصفقات المنفذة إلى 101 ألف صفقة، نجحت خلالها 91 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل تراجع 38 شركة أخرى وثبات 27 شركة دون تغيير. وقد افتتحت السوق تعاملاتها على انخفاض 18 نقطة في سبيل عمليات جني للمكاسب التي سجلتها في الجلسة السابقة مستهدفة 7549 نقطة، والتي استطاعت من عندها تكوين نقطة انطلاق نحو نقطة 7638 محققة مكاسب سبعين نقطة في منتصف الجلسة، ثم بدأت السوق في تقليص جزء من تلك المكاسب مغلقة عند 7620 نقطة. وأغلق 12 قطاعاً ضمن المنطقة الخضراء، مقابل ثلاثة قطاعات ضمن المنطقة الحمراء، وهي الإعلام والنشر للجلسة الثانية على التوالي 2.1%، الإسمنت 0.35%، والاستثمار الصناعي بتراجع طفيف. فيما تصدر التجزئة قائمة الرابحين 2.3%، المصارف بارتفاع 1.6%. كما ارتفعت نسبة السيولة المتداولة لقطاع التأمين إلى 18% متصدراً القطاعات الأكثر جذباً للسيولة، وظل البتروكيماويات محافظاً على ترتيبه الثاني بسيولة 14.8%، المصارف 14%، التطوير العقاري 8.3%. بناء على مستجدات جلسة أمس –على الفاصل اللحظي– يلاحظ استمرار الأداء الصاعد للمؤشر العام، وذلك عقب تشكيله نموذج المثلث المتطابق الساقين، محققاً بذلك هدفه الفني المتداول عند نقطة 7624. حالياً، يُستلزم لاستمرار الصعود اختراق فعلي لمنطقة 7639 وارتفاع أحجام التداولات أثناء الاختراق، كما أن إشارات جني الأرباح تبدأ بكسر النقطة 7598، وتتأكد بالتداول دون دعم المسار الصاعد المتداول عند النقطة 7540.