المهندس عبدالله المبطي الرياض – نايف الحمري أشاررئيس مجلس الغرف المهندس عبدالله المبطي، بما حققه الاقتصاد السعودي من مراكز متقدمة على الصعيد الدولي الأمر الذي عكس صورته الممتازة في عيون العالم، بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي وحركة النمو الاقتصادي، إضافة إلى جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في تنويع مجالات العمل وعدم الاعتماد على النفط . وأكد أن تقرير صندوق النقد الدولي الذي اعتبر المملكة من أفضل الدول أداء بين مجموعة العشرين في السنوات الأخيرة ، لم يأت من فراغ، إذ أن الاقتصاد الوطني واصل نموه بما يفوق 5.1% في ظل حالة من عدم الاستقرار والأزمات التي تعيشها اقتصادات عالمية لدول كبرى في مجموعة العشرين، مضيفا أن ما وصل إليه الاقتصاد السعودي من ازدهار وأداء متميز في كافة المؤشرات الاقتصادية كان نتاج سياسات مالية ونقدية سديدة قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين، إلى جانب ما تتمتع به المملكة من استقرار سياسي واقتصادي. وأكد المبطي أن النجاح الذي انتهجته حكومتنا الرشيدة في المجال الاقتصادي بات ملموسا على أرض الواقع عبر النمو الكبير الذي يحققه القطاع الخاص، مشيدا في نفس الوقت بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في تنشيط القاعدة الاقتصادية وتحفيز معدلات النمو، وذلك بإنفاقها نحو 27 مليار دولار لتحديث مشروعات البنية التحتية والاهتمام خاصة بمشاريع الطرق والجسور خلال الخمس سنوات القادمة. كما نوه بدور المملكة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط عبر تحويلات العمالة العربية ومساهمة المملكة في دعم اقتصادات بعض الدول العربية بجانب مساهمة المملكة في تعزيز الانتعاش العالمي عبر الإنفاق الحكومي القوي على مشاريع البنية التحتية بهدف دعم الاقتصاد الوطني. من جانبه طالب رئيس مركز السياسات البترولية والتوقعات الاستراتيجية الدكتور راشد أبانمي بالأخذ بالتوصيات التي قالها صندوق النقد الدولي ومن اهمها الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة داخلياً وأضاف أبانمي إن «الاستهلاك المحلي للطاقة يزداد سنوياً بنسبة 6 إلى 8 %، مما يؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد المحلي، ما يستدعي وضع الحلول الجذرية والسعي لتوفير متطلبات ترشيد استهلاك الطاقة» متوقعاً الى إن السعودية ستعمد عام 2017 الى إنخفاض في إنتاجها من النفط تماشياً مع أداء العرض والطلب العالمي . الدكتور راشد أبانمي الرياض | نايف الحمري