لقد تكرر هروب وتهريب مواطنين ووافدين خارج المملكة من خلال منافذ المملكة البرية والجوية والبحرية خلال الفترة الماضية دون إبداء أي أسباب مقنعة من الجهات ذات العلاقة، منهم (المجرمون) المرتكبون لجرائم جنائية أو أخلاقية أو مالية والأمثلة كثيرة، ومنهم (أطباء) ارتكبوا أخطاء طبية. أو (مسؤولون) من كبار الشركات أو البنوك، وليس المقام يسمح بإعطاء إحصائية دقيقة عن عددهم لكثرتهم وخاصة عن طريق منفذ الحدود في (جسر الملك فهد) بين المملكة والبحرين، وعلى سبيل المثال وليس للحصر: تهريب فتاة الخبر إلى البحرين خلافاً للأنظمة والقوانين الخاصة بإجراءات تنظيم دخول وخروج المواطنين وغيرهم والطبيب الذي هرب بعد الخطأ الطبي الذي وقع على طفلة (في مستشفى عرفان بجدة) حيث ذكر أن هروبه عن طريق جسر الملك فهد بين المملكة العربية السعودية وبين البحرين قبل 4 سنوات، وأنا هنا أتساءل كيف هربوا أو هُرّبوا خارج حدود المملكة وأنا أعتقد -والله أعلم- أنه يوجد خلل في الإجراءات أو الموظفين العاملين بالمنافذ المذكورة وأرى والرأي لذوي العلاقة إعادة النظر في كل الإجراءات و الموظفين في المنافذ وذلك من أجل الحفاظ على سمعة بلدنا حفظها الله ورعاها أمام الآخرين بقيادة خادم الحرمين الشريفين ( الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ) متعه الله بالصحة و العافية . الذي دفعني للكتابة عن هذا الموضوع هو الحرص مني على الوطن وعلى سمعة وسلامة المملكة من أي انتقاد من أي كان حماها الله من كل حاسد ومكروه هذا والسلام ختام.