اختتمت سوق الأسهم السعودية آخر جلسات الأسبوع عند نقطة 7613 على ارتفاع ب 36.72 نقطة بنسبة 0.48% مواصلة بذلك أداءها الصاعد للجلسة الثامنة على التوالي. وقد شهدت السيولة انخفاضاً ملموساً في أحجام وقيم التداولات إلى 250 مليون سهم، تم تداولها بقيمة 5.9 مليار ريال بالمقارنة مع 8.5 مليارات ريال للجلسة السابقة، وكأعلى سيولة مسجلة خلال الأسبوع، كما انخفضت الصفقات إلى 113 ألف صفقة، تمكنت من خلالها 81 شركة من الإغلاق على ارتفاع مقابل خسارة 52 شركة أخرى وثبات 23 شركة دون تغيير. وكانت السوق المالية قد افتتحت جلستها على انخفاض ب 10 نقاط في الدقائق الأولى، ولتعمق من بعدها من خسائرها، ولتصل إلى نقطة 7542 متراجعة ب 67 نقطة بنسبة 0.88% وبضغط من أسهم المصارف، عندها تمكنت السوق من استعادة نطاقها الأخضر لتغلق بالقرب من أعلى مستويات الأسبوع عند نقطة 7613. وفي قائمة القطاعات الأكثر استحواذاً للسيولة ارتفعت نسبة السيولة المتداولة لقطاع البتروكيماويات ليتصدر القائمة بنسبة استحواذ بلغت 19%، كما ارتفعت نسبة السيولة المتداولة للقطاع المصرفي إلى 15% ليأتي في المرتبة الثانية، وجاء قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ثالثاً بعد أن تراجعت نسبة سيولته إلى 12% من إجمالي السيولة المتداولة للسوق ككل. وبناء على مستجدات جلسة أمس، يلاحظ دخول مؤشر السوق ضمن عمليات جني أرباح متوقعة وموسعة استهدفت نطقة 7542 عقب تشكيله لشمعة «الشهاب الساقط» ومن ثم نجاحه في الارتداد من عندها. حالياً يتداول بالقرب من أعلى مستوى مسجل عند نقطة 7620 واجتيازها يعزز من استهداف النقطة 7642.