أيا عشقاً تمكن من فؤادي وأغرق بالنزيفِ رؤى مدادي رأيتك في وجوهِ الدهر ناباً يمزقُ كل أفئدة العبادِ ألا بالله رفقاً بالليالي فليل العمر أسرف في السوادِ لنا في كل زاوية جفونٌ ينامٌ بحضنها طفل السهادِ لنا جرحٌ دفينٌ ليس يبرى تحار به الأحبة والأعادي لنا حلمٌ, ولو لبس المنايا فإن معادنا يوم المعادِ!