تعد السيدة سلمى الداوود، المثلجات القطيفية الشعبية ويطلق عليها محليا «الصبعبلي»، منذ 20 عاما، حيث يفضلها كثير من الأطفال صيفا عن «الآيسكريمات» التي تباع في المحلات، وسعر الواحدة منها لا يتجاوز النصف ريال. وأكدت الداوود، أن عمل زوجها «فلاحاً»، ودخله المحدود الذي لا يغطي متطلبات الحياة، جعلها تفكر في إعداد المثلجات وبيعها، مشيرة أنها أتقنت طريقة إعدادها شيئا فشيئا، وزاد الإقبال عليها في القرية، فأصبحت تعد يوميا 40 مثلجاً، موضحة أنها تتلقى طلبيات من المحافظات القريبة، وبناتها يساعدنها في تغليف المثلجات فقط، بينما تتولى هي إعداد المقادير، مشيرة أن النكهات التي تتقنها كثيرة، منها الفيمتو، واللبن، والليمون، والفراولة، والبرتقال، والمانجو، وأوضحت أن خبرتها في إعدادها جعلها تبتكر نكهات جديدة، ويتم عمل المثلجات بمزج كمية من الماء والسكر، مع نكهة من النكهات، ثم توزيع هذا المزيج في أكياس صغيرة تربط في نهايتها، وتوضع في «الفريزر»، وبعد أن يتجمد المزيج يتم بيعه على الأطفال، كما أن كثيرا من الكبار يستمتعون بطعمه اللذيذ والمنعش، ويباع كثيرا في الأسواق المتنقلة. وأكدت أن بيع المثلجات يزيد خلال فصل الصيف، ورغم ارتفاع أسعار النكهات المبيعة إلا أنها مازالت تبيعها بأسعار زهيدة، لا تتجاوز النصف ريال للحبة.