ذكرت رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز النسائية في بريدة «عون» لولوة النغيمشي، أن نساء بريدة رائدات في العمل التطوعي، وقد اكتسبن حب عمل الخير من تعاليم الدين الإسلامي، الذي أوصى بالترابط الاجتماعي، ومساعدة الغير، وتأتي جمعية الملك عبدالعزيز النسائية ببريدة أبرز مثال على المبادرات الاجتماعية للنساء، حيث حولن العمل التطوعي والاجتماعي إلى عمل مؤسساتي ورسمي وكانت الجمعية من أوائل الجمعيات التي تأسست في المملكة. وأضافت» بدأت بوادر العمل الاجتماعي النسائي بعد إطلاق الجمعية، وقد أثبتت المرأة قدرتها على العمل في كل المجالات». تقول سارة الحربي وهي إحدى رائدات العمل التطوعي، إن نساء بريدة انخرطن في الأعمال التطوعية، ووجدن أنفسهن من خلالها، حيث يحببن المنفعة العامة، ويسعين إلى نشر ثقافة التطوع بين قريناتهن، فهناك من يعملن في دور القرآن الكريم ومنهن من انضممن للعمل في مشاريع وبرامج الجمعيات الخيرية، وأخريات يشاركن في رعاية المعاقين وبرامج التثقيف الصحي، إضافة إلى برامج الأسر المنتجة والفعاليات التثقيفية والإرشادية والبرامج الأدبية والثقافية كل هذه النجاحات تعكس مستوى ماوصلت إليه المرأة في بريدة من وعي اجتماعي ومساهمة فعالة في برامج المجتمع. فيما بيّنت المتطوعة نورة المحيميد أن النساء ببريدة قد بادرن بإنشاء لجنة رعاية ذوي شهداء الواجب بدعم كبير من الأميرة نورة بنت محمد حرم سمو أمير منطقة القصيم، وذلك امتداداً للمبادرات الاجتماعية التي تقدمها النساء في القصيم، بعد أن ظهرت الحاجة إلى ضرورة وجود لجنة أهلية غير حكومية تساند الجهات الحكومية المختصة في رعاية أسر شهداء الواجب، وتضيف المحيميد أن النساء في بريدة بادرن من خلال أعمالهن الاجتماعية إلى تقديم المساعدات المالية والعينية للفئات المحتاجة، إضافة إلى رعاية وتأهيل المعاقين وتقديم خدمات الأمومة والطفولة ورعاية الأيتام والمساهمة في نشر الوعي الديني والصحي والثقافي والاجتماعي والبيئي، وتم تحسين أداء المرأة في العمل من خلال الدورات والبرامج وتمكينها من الانضمام إلى مختلف الأعمال التطوعية.