تحاصر قوات الأسد وحزب الله اللبناني ومليشيات عراقية وإيرانية منطقة المرج في الغوطة الشرقية، وتدور معارك على أطرافها بشكل يومي، كما تتعرض قرى وبلدات هذه المنطقة لقصف يومي بالطيران الحربي والصواريخ ، وقال المكتب الإعلامي في الغوطة الشرقية (منطقة المرج) ل «الشرق»: إن قوات النظام قتلت أمس 26 شابا من شبابها الذين كانوا يحاولون كسر الحصار المفروض على المنطقة، في محاولتهم إدخال الطحين ومواد غذائية إلى قرى المنطقة، وقعوا في كمين لقوات الأسد في منطقة الضمير في ريف دمشق وأضاف المكتب أن سبعة شباب آخرين في عداد المفقودين وانقطع الاتصال بهم، وقال المكتب إن العالم يعجز عن مساعدة أهالي هذه المنطقة التي تتعرض لحصار خانق وبات سكانها في خطر محدق نتيجة نقص الطعام وأساسيات الحياة، وفقدان الأدوية والمواد الإسعافية وحليب الأطفال، وناشد المنظمات الدولية والإغاثية العمل على إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان المنطقة المحاصرين وإنقاذ الأطفال من الموت. وفي دمشق قالت تنسيقية دمشق الكبرى إن اشتباكات عنيفة جداً دارت أمس بين مقاتلي الجيش الحر في حي برزة ضد قوات الأسد التي حاولت اقتحام الحي مدعمة بعناصر من حزب الله ولواء أبو الفضل العباس تحت غطاء من القصف العنيف من راجمات الصواريخ والمدفعية المتمركزة في جبل قاسيون.