ق. ق. ج: مدَّة الامتحان: ساعتان عدد الأوراق: ثلاث بدأ الطالب في الإجابة وكتب في نهاية الصفحة الأولى (يتبَع) والثانية (يتبَع).. وعلى الأخيرة: يتعب! فَسقطَ في الامتحان! 2 إلى كل مَن سخِروا من الأسئلة، لولاهُم لمَا كتبتُ مقالي! بربكم كيف جعلتم نماذجكم تتحدَّثُ عن نفسها وجعلتم منَّا الحَكَم؟! 3 قارِئُوا النَّصّ حتماً يَعُوونَ معنى الخروج «عن» النّص ومعنى الخروج «عليه»! 4 أمَّا إنْ كانَ مِن حسنةٍ للخروج عن النَّصّ فهي أنْ تصلَ الرسالة! 5 أخرجُ .. لكن بِأيَّةِ حالٍ عليكَ تحمُّل مسؤولية تبعاتك، إذاً ما جدوى الخروج عن النَّصّ إن لم يدخلكَ إلى ال: حياة! 6 الإجابات التي (امتَحَنَنَا) بها الطلاب تؤكّد أن لكل زمنِ لغته الخاصة التي تميّزهُ في التعبير؛ لكني أتساءل هل كنَّا مِن قبل مُتَآلِفينَ مع ورقة الامتحان والهيبة الزمكانية! 7 لماذا تشيع ظاهرة معينة، في زمن معين، لجيل معين؟!! 8 مَنْ يرى أنَّ الخروج عن النَّص شَوه المشهد عليهِ أن يُدرِكَ جيداً أنَّ (البوادِر تكشِف عن المَآلات) وأبسط الأشياء قدرة على معرفة حقيقة ما وراء النص هي: تلك الرسائل المجدولة على ناصيتِهِ؛ لكن أينَ المُستَلِم؟!! 9 ولأنَّ الخروج دائماً ما يأخذُ حيِّزاً من ذائِقَتِي أنا معه؛ فقط حين أعرف كيف أحمي نفسي من «ضربةِ الجزاء»! 10 ومع الخروج عن النَّص حين لا تتضارب الحدود مع القِيَم وحين تُقدَّر قيمة العلم والمعلم والاختبار والمادة و النجاح مما يعكس مستوى الوعي الناضج من الوعي الساذج! 11 في الحقيقة من المُفتَرض أن تُنَاقَش هذه الظاهرة بشكل جِدّي كيلا تتطوّر فتُؤَثِّر على مشهد الامتحان القادم أمام السيولة التقنية والمتغيرات! 12 أمَّا مَن خَرَجُوا وَ»ضَوْضَؤوْا» بِدَافِع الموضة والاستهلاك والنَّهَم على مايتحدّث الناس عنه فَليرجعوا من حيث دخلوا! سبب آخر: إن كانَ لهذا المقال من رسالة؛ فهي أن نعرف معنى الخروج «عن» النَّص! أمَّا أنا فَيكفِي أن أخرجَ الآن مُنسَجِمَة مع ذاتي!