اعتبر محمد الماطر (معلم لغة العربية) أن تغريدات المراهقين والشباب السعوديين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ستكون عاملاً مسانداً لتنشيط المهارات البلاغية لديهم. وأوضح أن شرط ألا تتجاوز التغريدة مائة وأربعين حرفاً يلزم المغرد باستخدام الجمل والكلمات والأساليب البلاغية المناسبة (خير الكلام ما قل ودل)؛ لذا فإن القدرات البلاغية تنمو مع مرور الأيام.وأضاف الماطر «من خلال الرصد والمتابعة لاحظت ارتفاع مستوى المهارات البلاغية لدى المستخدمين الشباب، وصاروا يستخدمون فنون اللغة العربية والبلاغة والفصاحة دون أن يشعروا بأنهم يمارسونها». مؤكداً أن التقنية والإعلام الجديد أفادا وطورا القدرات، وأن تويتر نجح في نشر ثقافة القدرات البلاغية التي فشلت فيها المناهج الدراسية طوال سنوات طويلة. مشيراً إلى أن تويتر عالج مشكلة المنتديات الإلكترونية التي كانت عاملاً من عوامل التشجيع على الاسترسال والإطالة في الجمل والخطابات الإنشائية.