مكة المكرمة – ماجد الجحدلي لم نحارب الإدارة.. وهؤلاء سعوا إلى تصفية حساباتهم مع الشرفيين الإعداد السيئ وتواضع الأجانب وراء هبوط الفرسان رفض لاعب الوحدة والمشرف العام على كرة القدم في النادي السابق عبدالله خوقير أن تكون إدارة الوحدة المكلفة برئاسة علي داوود قد تعرضت لحرب خفية من بعض أعضاء الشرف، محملاً رئيس النادي مسؤولية ابتعاد وعزوف بعض الشرفيين عن النادي خلال فترة تكليفها، وقال خوقير في حواره مع «الشرق»: مع الأسف بعض المقربين من علي داوود، ومنهم ياسر الأحمدي نقلوا له صورة سيئة عن أعضاء الشرف من أجل تصفية الحسابات ونجحوا في ذلك». وأرجع خوقير هبوط الفريق الوحداوي إلى دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى للمحترفين إلى ما وصفه بالإعداد السيئ للفريق بداية الموسم، وكذلك عدم التعاقد مع محترفين أجانب مؤثرين ومدرب كفء رغم الدعم الكبير الذي حظي به من أعضاء الشرف بمن فيهم مَنْ اتهمتهم الإدارة بالمعارضين لها.وأبدى خوقير استعداده للعودة إلى العمل في النادي بشرط أن تكون الإدارة التي تتولى مهام النادي محترفة وعملية ولها أهداف وسياسات واضحة، مشدداً على ضرورة الإسراع في عقد الجمعية العمومية للنادي حتى تستطيع الإدارة الجديدة الاستعداد للموسم الجديد مبكراً وبشكل مثالي يواكب طموحات وتطلعات الوحداويين. * من وجهة نظرك ما هي أسباب هبوط الوحدة إلى دوري ركاء؟ - أسهمت عدة عوامل في هبوط الفريق الوحداوي إلى الدرجة الأولى في مقدمتها الإعداد السيئ بداية الموسم، إضافة إلى عدم التعاقد مع محترفين مؤثرين يشكلون إضافة حقيقية للفريق، وكذلك عدم وجود مدرب كفء على الرغم من الدعم الكبير الذي حظي به النادي من أعضاء الشرف، بمن فيهم مَنْ اتهمتهم الإدارة بالمعارضين لها. * وما تعليقك على ما يثار حول وجود حرب خفية ضد رئيس النادي علي داوود؟ - هذا ليس صحيحاً، والجميع استبشر خيراً عندما تولى علي داوود رئاسة النادي لخبرته الرياضية، لكن الوضع كان عكس ذلك، حيث ابتعد رئيس النادي عن أعضاء الشرف، وكان يقول إن لديه خصوماً مع أنه لم يكن محارباً سواء من أعضاء الشرف أو من أي إدارة سابقة، وأنا مسؤول عن ذلك أمام الله، ومع الأسف الشلة والقريبون من رئيس النادي ومنهم ياسر الأحمدي نقلوا له صورة سيئة عن أعضاء الشرف وهو تعامل على ضوئها، أقول لعلي داوود إن هذا الشخص ليس له تاريخ في النادي، وجاء من أجل تصفية الحسابات، لذلك أبعد الرئيس عن الشرفيين. * وهل تواصلت مع إدارة داوود وأبديت لها ملاحظاتك؟ - نعم تواصلت معه، وذكرت له أنه أخطأ عندما وصفني بأنني أحارب الإدارة ومحسوب على إدارة جمال التونسي، وفي الحقيقة لم أكن مع إدارة التونسي في الفترة الأخيرة، وكنت مبتعداً بسبب خلافي معهم في سياسة الاحتراف، وكانت لي وجهة نظر معينة، وفكرتي ان نحافظ على اللاعب في حال كانت لدى النادي مبالغ مالية، وبيعه في حال لم تتوافر المادة، ولكن سياسة الإدارة كانت تعتمد على أن اللاعبين هم أبناء مكةالمكرمة ولا ينبغي التفريط فيهم بأي ثمن، وهذه أسطوانة مكررة وهي اللعب على اسم مكة، وأذكّر الجميع أن مكة أكبر من النادي والأشخاص، ولا يمكن ربط ذلك بسياسة الإدارة التي يجب أن تعتمد على المادة، ومع الأسف هذا الفكر الإداري أضاع كثيراً من اللاعبين ولم يستفد النادي مادياً من انتقالهم لأندية أخرى، والأمثلة على ذلك كثيرة. * يتساءل البعض عن إمكانية عودتك للعمل في الوحدة؟ - لا مانع لديّ في العمل مع أي إدارة قادمة، سواء كعضو مجلس إدارة أو مشرف عام على الفريق أو أي منصب تراه مناسباً، لكن بشرط أن تكون هذه الإدارة عملية ومحترفة، ولا تعمل بسياسة الولاء والعاطفة التي لم تفد النادي في شيء. * وهل هناك شخصية معينة تجذبك للعمل وتتمناها أن تدير شؤون الوحدة؟ - كما قلت لك سابقاً أنا شخص عملي، ولا تهمني الأسماء بقدر ما يهمني العطاء والإخلاص في العمل، وكل مَنْ يعمل باحترافية فإنني سأكون داعماً له، وسمعت اأن مساعد الزويهري يفكر في الترشح لرئاسة النادي، وأنا معجب به، فالرجل يدعّم النادي فعلياً في جميع الألعاب، وهو شخص عملي ويستحق الدعم من الجميع. * مَنْ يتحمل مسؤولية غياب الجماهير عن مباريات الفرسان هذا الموسم؟ - إن ما حدث لفريق الوحدة هذا الموسم من عزوف الجماهير عن متابعة مبارياته لم يحدث له خلال خمسين عاماً، وهذا الغياب يعتبر عاراً على كيان كبير مثل الوحدة، وقد يكون لحالة عدم الرضا عن الوضع العام في النادي سبب رئيس في عزوف الجماهير والمحبين عن متابعة مباريات الفرسان في دوري زين للمحترفين. * وهل كان لغياب عاطي الموركي واختلافه مع الرئيس دور في عزوف الجماهير؟ - عاطي الموركي يعتبر رمزاً من رموز النادي بجانب عبدالله عريف، وجمال تونسي، وهو يدعّم النادي مادياً ويبذل كل ما في وسعه من أجل الوحدة، ولا يستحق كل هذا التعامل الذي وجده من الإدارة، فالاختلاف في وجهات النظر ظاهرة صحية في الأندية، ولا ينبغي أن تصل إلى مرحلة الخلاف. * وما سبب الربط الدائم بينك وبين جمال تونسي؟ - جمال تونسي يعتبر الرئيس الرمز بحكم أنه قدّم ودفع من جيبه الخاص للنادي، وهذا لا يعني تجاهل البقية أو أن ننكر جهود بقية الرؤساء الذين قدم كل منهم حسب إمكاناته ولم يبخل على النادي بالدعم واجتهد من أجل الكيان الوحداوي. * وكيف تصف دور اللجنة العليا لتطوير النادي؟ - الشيخ صالح كامل لم يقصر ودفع مبالغ كبيرة للنادي، ولا أنكر جهود أمين العاصمة المقدسة أسامة البار الذي جلب أكثر من شخصية لدعم النادي مالياً، وأطالب اللجنة وأعضاء الشرف الحقيقيين بعقد الجمعية العمومية للنادي في أسرع وقت حتى يتم انتخاب إدارة جديدة في وقت مبكر بما يتيح لها العمل والاستعداد للموسم الجديد بالشكل المثالي.