كشف مدير الشؤون العامة في القنصلية الأمريكيةبالظهران آلن بروكس أن 350 شخصاً أجروا مقابلات شخصية للحصول على تأشيرات الأربعاء الماضي، مبيناً أنه أكبر عدد في تاريخ القنصلية في الظهران. وأشار القنصل الأمريكي في الظهران جوي هود إلى أن الإجراءات التي يستغرقها استخراج التأشيرات للولايات المتحدةالأمريكية تختلف من شخص لآخر، لافتاً إلى أن المدة لا تتجاوز عشرة أيام بعد أن كانت تستغرق 30 يوماً، أو شهرين خلال موسم الصيف. جاء ذلك على هامش حلقة نقاش «مهارات الاتصال» التي قدمتها المستشارة الإعلامية الآمريكية آن دويل وضمت عدداً من إعلاميي المنطقة الشرقية، وسيطر موضوع حضور المرأة في الإعلام على النقاش حيث فوجئ المشاركون بعرض المستشارة آن دويل معاناة المرأة الأمريكية على مدى 75 عاماً من رفض المجتمع منافستها للرجل واقتصار المجال الإعلامي على الرجل. وأشارت دويل إلى أن نهضة المرأة في جميع أنحاء العالم أخذت وقتا يختلف من مكان لآخر ومن مجتمع لآخر. ولم تخف دويل دهشتها من استمرار الإعلام الورقي المكتوب في العالم العربي، في الوقت الذي تتلاشى فيه الصحافة الورقية في الغرب ما أدى إلى إغلاق كثير من الصحف بسبب ظروفها المالية نظراً لتحول الجميع للإعلام الإلكتروني، كما أن الوظائف التقليدية في الإعلام قد انتهت. وأرجعت أسباب وصول غالبية الأخبار السلبية عن العالم العربي إلى أن السيئ دائماً هو الذي ينتشر، مرددة جملة «الأخبار في الأخبار السيئة». وتطرقت دويل للإعلاميين أصحاب الأجندات الخفية في جميع أنحاء العالم والذين يحورون الأخبار حسب مصالح في أنفسهم. وعلى هامش حلقة النقاش تحدث القنصل الأمريكي في الظهران عن أهمية الاستمرار في تبادل الخبرات بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة، مشيراً إلى المسؤولية التي تقع على عاتق الإعلام السعودي في التأثير على المجتمع وتوصيل رسالته للخارج. وأقيمت حلقة النقاش برعاية الجمعية السعودية للسرطان في المنطقة الشرقية والقنصلية الأمريكيةبالظهران، وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان الدكتور عبدالعزيز التركي أن هذه الحلقة ما هي إلا بداية لحلقات وأنشطة قادمة تهدف إلى تطوير التواصل والعمل الإعلامي.