اختتمت جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية بجدة أمس، فعاليات برنامجها الذي ينظم للعام الخامس على التوالي حملة لاستضافة المعتمرين المكفوفين من المملكة الأردنية الهاشمية بدعم من رجال الأعمال الأردنيين والسعوديين، حيث استقبلت جمعية إبصار الخيرية للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية وفداً يضم 112 أردنياً منهم 44 كفيفاً و56 مرافقاً وعشرة أطفال يمثلون عددا من الجمعيات الأردنية جاءوا لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف ثم زيارة جمعية إبصار في مدينة جدة، وذلك ضمن (حملة زيارة الديار المقدسة لأداء العمرة لمكفوفي الأردن ) . وأوضح أمين عام الجمعية محمد توفيق بلو أنه تم التنسيق بين عدد من الجمعيات الأردنية وجمعية إبصار على استضافة هذه الحملة حيث يقيم الوفد في العاصمة المقدسة ثلاثة أيام، وأربعة أيام في المدينةالمنورة ويوما واحدا في جدة حتى مغادرتهم. وأضاف بلو أن هذا البرنامج يحظى باهتمام الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية «الأجفند» ( الرئيس الفخري للجمعية ) والأمير رعد بن زيد «كبير أمناء البلاط الملكي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين في الأردن» منذ انطلاقته قبل خمسة أعوام وتواصله حتى الآن حيث بلغ إجمالي الذين استفادوا من هذه الحملة حتى يومنا هذا 787 أردنياً معتمراً من المعاقين بصرياً وعدداً من ذوي الإعاقات الأخرى. وأشار بلو إلى أن برنامج زيارة الوفد للجمعية شمل التعرف على مقرها وزيارة قسم تدريب برايل، وقسم تدريب وتأهيل الأطفال، وعيادة ضعف البصر، وقسم تدريب المكفوفين على الحاسب الآلي ونظام إبصار . وطريقة التعامل مع الحاسب الآلي والتعرف على أنشطتها والخدمات المقدمة للمكفوفين والحملة التي تنفذها الجمعية لدعم تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية التي استفاد منها عدد من المكفوفين والجمعيات بالمملكة الأردنية الهاشمية ،عبر حصولهم على وسيلة معلم برايل التي يتم توزيعها ضمن الحملة بالإضافة إلى بعض المطويات والأقراص المدمجة الخاصة عن الجمعية والوسائل التعليمية التي تضمها. وأشاد المعتمرون بالخدمات التي وجدوها والتسهيلات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – لزوار الحرمين الشريفين في العالم العربي من معاقي البصر.