قال الجيش اليوم الاربعاء ، إن 31 على الأقل قتلوا في اشتباكات عنيفة بعد أن هاجم مسلحون قاعدة عسكرية في بلدة بيني بشرق جمهورية الكونجو الديمقراطية اليوم الأربعاء ما يلقي الضوء على التحديات التي تواجهها قوة تدخل جديدة على الأرض تابعة للأمم المتحدة. وقال الكولونيل اوليفييه هامولي لرويترز ، إن المهاجمين وهم من إحدى عشرات الجماعات المسلحة العاملة في منطقة الغابات الكثيفة خاضوا معركة استمرت ساعتين مع جنود عند مركز تجنيد تابع للجيش بالقرب من بلدة بيني في اقليم كيفو الشمالي. وأضاف "العدد المبدئي للقتلى 23 من ماي ماي وخمسة مجندين وثلاثة من جنود القوات المسلحة للكونجو الديمقراطية بينهم ضابط كبير." وماي ماي اسم يطلق على العديد من الجماعات المسلحة التي تقاتل للسيطرة على أراض وموارد تتراوح بين اراض زراعية ومناطق تعدين. وقال هامولي ، إن الجنود تمكنوا في نهاية الأمر من صد الهجوم. واضاف أن الضباط يستجوبون من ألقي القبض عليهم من المتمردين لمعرفة من اين جاءوا ولماذا شنوا الهجوم. وشهد شرق الكونجو ، صراعات استمرت نحو 20 عاما إذ دارت معارك بين متمردين والجيش والدول المجاورة للسيطرة على أراض وموارد تعدينية. رويترز | كينشاسا