يجمع المؤلف عبدالله عمر خياط في كتابه «د. محمد عبده يماني .. الإنسان» الصادر في جدة عام 2011، شهادات ومقالات وحوارات حية عن سيرة الراحل يماني (1359-1431)ه (1940-2010)م، ونقتطف مما كتبه د. صالح بن عبدالله بن حميد قوله «لقد كان رحمه الله ملء السمع والبصر حضوراً ونشاطاً وعملاً، تقلد مناصب وتقلب في أعمال رسمية وغير رسمية (...) في الوظيفة العامة في الجامعات أستاذاً، وفي الإدارة مديراً، وفي الوزارة وكيلاً ووزيراً (..) لم يحتجب عن طالب حاجة أو رافع مظلمة، لا يبخل بجاهه، مسارع إلى رفع المظالم ما استطاع إلى ذلك سبيلاً بعمله أو شفاعته، أبو الفقراء والمساكين والمعوزين، ما قصده قاصد أو طرق بابه إلا خرج مبتهجاً مملوء القلب أو مملوء اليدين».