ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن 4 طلابٍ سعوديين كانوا موجودين في موقع تفجيرات ماراثون بوسطن الإثنين الماضي. ولفتت الصحيفة في الوقت نفسه إلى «امتلاء وسائل الإعلام بخبر الطالب السعودي، عبدالرحمن علي الحربي، الذي تم التحقيق معه وتفتيش شقته حتى ثَبُتَت براءته وعدم ضلوعه في التفجيرات». وأكدت «واشنطن بوست»، أن زميلا لطالبة سعودية ذكر أنها أصيبت وأن جراحها كانت خطيرة حتى كادت تفقد ساقيها، لكنها تعدت مرحلة الخطر. وأكد مسؤول في السفارة السعودية في الولاياتالمتحدة، محمد جمجوم، لقناة (CNN) إصابة امرأة سعودية خلال الماراثون كانت بصحبة زوجها وطفلها. وكان في موقع التفجير أيضاً طالبٌ سعودي يدعى عمر اتفق مع صديقه أن يتقابلا عند أحد نقاط الماراثون وعندما حدث التفجير فر مسرعاً إلى الفندق وكان يشعر بالهلع والخوف على حياة الموجودين وخصوصاً الأطفال ولم يصب هو وصديقه بأذى. أما السعودي الرابع الذي كان موجودا في موقع التفجير، ويدعى محمد بخاري، فكتب لاحقاً على موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة «كان يوماً طويلاً وحزيناً ودعواتي وقلبي لجميع ضحايا الحادث المروع ونحن هنا جميعاً ننتمي لبوسطن». بدورها، ذكرت الطالبة السعودية في جامعة كامبريدج، فاطمة البناوي، أنها ذهبت إلى مستشفى محلي للتبرع بالدم لضحايا الحادث. وكتب أحد الطلاب السعوديين السابقين في «تويتر» أيضاً «حفظ الله أمريكا وشعبها العظيم، لقد درست هناك لمدة أربع سنوات ولم أشعر بأي تمييز أو ظلم لأنني مسلم». ويوجد في بوسطن حوالي ألف طالب سعودي وفقا للملحق الثقافي السعودي في الولاياتالمتحدة. وذكرت «واشنطن بوست» أن السعوديين الأربعة الذين كانوا موجودين خلال الانفجار هم مجرد ضحايا لهذه الحادثة وأن موقفهم كموقف جميع الأمريكيين الذين كانوا موجودين في ذلك الوقت، ولفتت إلى أنهم يأملون شفاء جميع الجرحى.