كشف أمين عام لجنة السلامة المرورية المهندس سلطان الزهراني، عن توجه اللجنة لوضع دوريات سرية تابعة لإدارة أمن الطرق بهدف ضبط ورصد المركبات المخالفة على الطرق السريعة في المنطقة الشرقية مثل طريق الظهران – الدماموالظهران – الأحساء. وقال إن مهام هذه الدوريات تقوم على رصد المخالفة وتصويرها ومن ثم إبلاغ نقاط التفتيش القادمة لتحرير المخالفة المناسبة بحق المخالف سواء كانت سرعة أو تجاوز خاطئ أو الاستخدام الخاطئ لكتف الطريق. من جهته، أوضح المتحدث باسم مرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني، أن السرعة في معظم الطرق السريعة تتراوح بين 120 و100 كم، مبينا أن ذلك يخضع لاعتبارات كثيرة من بينها وجود الطرق في مناطق آهلة أو صناعية، ووجود عوائق من عدمه، وأن ذلك يعود إلى لجان مختصة تُقيم هذه الأمور. وحول تكثيف الضبط المروري في بعض الطرق، ذكر المقدم الزهراني، أن ذلك يخضع لتقييم مستمر بحيث تُكثف أولا اللوحات والإشارات المحددة للسرعة، وتُزاد إذا دعت الحاجة لذلك. وكانت اللجنة الفنية للسلامة المرورية في المنطقة الشرقية عقدت اجتماعها الدوري، أمس، برئاسة المهندس سلطان الزهراني، وحضور أعضاء اللجنة الفنية من الإدارات الحكومية المعنية، إضافة إلى الهيئة الملكية للجبيل وينبع في الجبيل، وأرامكو السعودية، استعداداً لاجتماع اللجنة الرئيسة للسلامة المرورية برئاسة نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد. واستعرض الاجتماع المشاريع المقررة في اجتماعات اللجنة السابقة، وأهمها: مشروع تطوير مركز عمليات مرور القرية العليا، وتحديد السرعة على الطرق الداخلية والسريعة، ليتم تطبيق الضبط المروري بصورة متكاملة فيها، والضبط المروري في الطرق السريعة في المنطقة، خاصة طريق الظهران – الجيبل، وطريق الظهران – الأحساء، وكذلك إعادة إنشاء طريق الدمامالخبر الساحلي، وتطوير مجمع جسور الظهران، ومتابعة المشاريع التي تنفذها اللجنة بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم «الحقيبة المدرسية، ودليل القيادة الآمنة للطلاب والطالبات، ومسابقة رسوم السلامة المرورية، وبرنامج قيادتي الإلكتروني»، ورصد السرعة في مدينة الجبيل الصناعية، وتطوير غرفة عمليات دوريات الأمن، وإلزام جميع المستشفيات الحكومية والخاصة بتسجيل حوادث الوفيات في موقع الوزارة الإلكتروني، وتوسيع قسم الطوارئ في مستشفيات «الدمام المركزي، الجبيل، القطيف»، إضافة إلى تطوير غرف عمليات الهلال الأحمر السعودي، وخطة تنفيذ وإنشاء مراكز إسعافية جديدة في المنطقة الشرقية.