محسن الشيخ آل حسان أعربت جمعية الصداقة الكويتية – البريطانية عن بالغ تعازيها لملكة بريطانيا «إليزابيث الثانية» والحكومة والشعب البريطانيين لوفاة «البارونة مارجريت تاتشر» رئيسة الوزراء البريطانية السابقة. وتذكرت واستذكرت الجمعية في بيان صحافي الموقف الصلب والملتزم والشجاع من قبل تاتشر في عزمها على تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم عام 1990م معبرة عن شجاعتها وتاريخها وسجلها الشجاع لها وللشعب البريطاني النبيل. وأضاف البيان إن «تاتشر» زعيمة حزب المحافظين البريطاني التي استمرت في منصبها رئيسة للوزراء ما يقارب (11) عاماً، واصلت هذا الالتزام في دفع وتشجيع الرأي العام الدولي لتحرير الكويت «بالقوة» تعبيراً عن رفض دولي جماعي لجريمة الغزو، ومساندة تاتشر التاريخية للرئيس الأمريكي جورج بوش الأب في خطة عسكرية مشهورة كانت نتائجها «تحرير الكويت الحبيب». ومن ناحية أخرى، اقترح النائب صلاح العتيقي تكريم رئيسة وزراء بريطانيا السابقة «تاتشر» بإطلاق اسمها على أحد شوارع الكويت الرئيسة تكريماً لدورها البطولي في عملية التحرير ووفاء من الشعب والحكومة الكويتية للأوفياء من زعماء العالم الذين ساهموا في التحرير. والجدير ذكره أيضاً، أن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح قد بعث ببرقيتي تعزية، الأولى للملكة إليزابيث الثانية، والبرقية الأخرى لرئيس الوزراء «ديفيد كاميرون» عبر فيهما الأمير المفدى عن خالص التعازي وصادق المواساة لوفاة «تاتشر». واستذكر الأمير صباح – يحفظه الله- المواقف التاريخية والمشرفة «لتاتشر» تجاة دولة الكويت ورفضها للاحتلال العراقي منذ الساعات الأولى. وهذه ليست المرة الأولى التي يعبر فيها الشعب الكويتي والحكومة الكويتية الشقيقة عن وفائهم وتقديرهم لمن وقف معهم وقفة الرجال الأوفياء، فقد سبق وأن عبروا عن تقديرهم للموقف البطولي للمغفور له بإذن الله -الملك فهد بن عبدالعزيز- طيب الله ثراه، وللحكومة والشعب السعودي الكريم. كلمة للحقيقة والتاريخ أقولها: «إن الكويت حكومة وشعباً لا تنسى الأوفياء»، هذه مقولة تجسدت واقعاً ملموساً تجاه كل من وقف إلى جانبها بالقول والفعل. حماك الله يا كويت العز والكرامة والوفاء.