قالت رئيسة مجلس إدارة جمعية التوحُّد، الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل، إنَّ أكثر ما يحزنها هو عدم قدرة الجمعية على مساعدة مرضى التوحُّد الموجودين في القرى، وذلك لشح الموارد المالية الداخلة، متمنيةً من رجال الأعمال دعمَ مثل هذه المراكز. جاء ذلك خلال كلمة لها خلال الملتقى السنوي بمناسبة اليوم العالمي للتوحُّد، الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلةً في مركز التأهيل الشامل للإناث بالملز، في قاعة الشموع بالرياض أمس، بحضور المديرة العامة للإشراف النسائي بمنطقة الرياض سمها الغامدي، وعديد من الأكاديميات والمهتمات في مجال التوحُّد، وكذلك أمهات مرضى التوحُّد. من جهتها، أكدت المديرة العامة للإشراف النسائي بمنطقة الرياض سمها الغامدي ل»الشرق»، إنَّ الوزارة ستفتتح مركزين للتأهيل الشامل في الرياض، بحيث يصبح عدد المراكز ثلاثة، مؤكدةً أنَّ الوزارة لا تألو جهداً في تقديم كل ما من شأنه خدمة مرضى التوحُّد وأسرهم.