برر رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» محمد بن عبدالله الشريف ما تضمنه مؤشر منظمة الشفافية الدولي الذي منح المملكة ترتيباً متدنياً في آخر تقرير له، مرجعاً السبب إلى عدم حصول المنظمة الدولية على المعلومات الكافية عما تقوم به المملكة من أعمال. وقال الشريف في تصريح ل»الشرق» إن مؤشر الشفافية لم يعط المملكة ترتيباً متدنياً، وإنه ترتيب العام الماضي نفسه، وهو الترتيب رقم 440، وذلك بسبب نقص المعلومات لدى منظمة الشفافية عما تقوم به المملكة، وسوف نقوم على توفير هذه المعلومات. وأوضح الشريف أن قضايا الفساد كثيرة ومتعددة، منها ما يحال إلى هيئة الرقابة، وأخرى تحال لمجلس الوزراء، وثالثة لا تزال قيد الدراسة، مؤكداً عدم وجود حصر دقيق للقضايا إلا بعد الانتهاء منها. جاء ذلك في ختام لقائه الدوري بمديري الإدارات الحكومية بمنطقة تبوك أمس، مشيراً إلى أن «نزاهة» تجد تعاوناً من أغلب الجهات الحكومية، غير أنها تجد تأخر الردود من أخرى. ورفض الشريف الإفصاح عن عدد حالات الإحالة لمسؤولين بالمملكة إلى التحقيق بتهم التجاوز والفساد، وقال «إذا ارتكب مسؤول مخالفة نظامية وواضحة وثابتة بالأدلة والقرائن يطلب كف يده». الشريف خلال لقائه بمديري الإدارات الحكومية بتبوك بحضور الغرير (تصوير: إبراهيم البلوي)