طالب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" محمد الشريف، المسؤولين المقصرين بالاستقالة، قائلا ل"الوطن": ليس هناك إلزام للمسؤولين بالاستقالة، لكن على أي مسؤول عندما يشعر أنه لم يحقق أهداف مركزه أن يقدم استقالته. كلام الشريف جاء خلال زيارته منطقة تبوك، ولقائه أميرها فهد بن سلطان، ومسؤولي الدوائر الحكومية والمحافظات. وفي رده على سؤال ل"الوطن" عن عدم تغير مؤشر المملكة في منظمة الشفافية الدولية، أجاب أن ذلك "يعود إلى نقص المعلومات لدى المنظمة"، مشيرا إلى أن "مؤشر المملكة هو نفسه في تقرير الشفافية الدولية للعام الماضي والحالي، وإنما اختلف الترتيب فقط، والسبب يعود لنقص المعلومات لدى المنظمة عما تقوم به المملكة، وسنعمل على توفير هذه المعلومات". وعن القضايا التي أحيلت إلى الرقابة والتحقيق أو تحت الدراسة، قال الشريف: "إنها كثيرة جدا ولا يوجد حصر لها إلا بعد أن تنتهي"، مشيرا إلى أن "نزاهه تتابع مئات المشاريع". أكد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد بن عبدالله الشريف، عدم وجود إلزام للمسؤولين بالاستقالة، إلا أنه دعا أي مسؤول للتقدم باستقالته حين يشعر بأنه لم يحقق أهداف مركزه. وقال الشريف ل"الوطن" خلال زيارته لمنطقة تبوك ولقائه أمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان ومسؤولي الدوائر الحكومية والمحافظات، إن عدم تغير ترتيب المملكة في مؤشر منظمة الشفافية الدولية يعود إلى غياب نقص المعلومات لدى المنظمة، وقال "مؤشر المملكة هو نفسه في تقرير الشفافية الدولية للعام الماضي والحالي 440 ، واختلف الترتيب فقط، والسبب يعود لنقص المعلومات لدى المنظمة عما تقوم به المملكة، وسوف نعمل على توفير هذه المعلومات". وأضاف الشريف أن القضايا التي أحيلت إلى الرقابة والتحقيق والوزراء، والتي تحت الدراسة "كثيرة جدا"، ولا يوجد حصر لها إلا بعد أن تنتهي، مشيرا إلى أن نزاهة تتابع مئات المشاريع. وكان أمير تبوك استقبل أمس في مكتبه بالإمارة رئيس الهيئة، بحضور نائب رئيس الهيئة لحماية النزاهة الدكتور عبدالله العبدالقادر، ووكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير، ووكلاء الإمارة المساعدين، إذ رحب به وبمرافقيه، مشيدا بالدور الذي تقوم به الهيئة من أعمال ومهام، ومؤكدا على حرص إمارة المنطقة والمحافظات والمراكز التابعة لها على التعاون مع الهيئة في كل ما يؤدي الى تحقيق أهدافها النبيلة. واستعرض رئيس الهيئة مع أمير منطقة تبوك أهم اختصاصات الهيئة وأهدافها وعلاقتها بشركائها من الجهات الحكومية، مثمنا ما تجده الهيئة من تعاون، ولاسيما من إمارة منطقة تبوك، بحكم متابعتها لأداء الإدارات الحكومية في المنطقة. بعد ذلك شهد رئيس الهيئة ومرافقوه اجتماعاً مع مسؤولي الإدارات الحكومية بالمنطقة والمحافظين. من جانب آخر، ترأس أمير منطقة تبوك أمس، الاجتماع الدوري السنوي للمحافظين، بحضور وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير. حيث استهل سموه الاجتماع بالاطلاع على تقارير سير العمل في المحافظات، مبينا أن من أهم الأمور التي يحرص عليها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، خدمة المواطن والعمل المستمر لتحقيق مطالبه، مشيراً سموه إلى أهمية أن يشعر المواطن بأن المحافظ والمحافظة معنيان به وبخدمته وإيصال صوته، مضيفاً أن من أولويات العمل تحقيق أمانه في كافة مناحي حياته وضمان حقوقه وتوفير الحياة الكريمة له في مكانه، وقال "سنواصل دعم المحافظات والمراكز وإعطاءها الأولوية بما يحقق تطلعات وآمال سكانها".