استأنفت السوق المالية السعودية مسارها الصاعد لتغلق عند 7137 نقطة مرتفعة 43.36 نقطة بنسبة 0.61 % وسط ارتفاع في أحجام وقيم التداولات، حيث تم تداول 202 مليون سهم بقيمة 6.3 مليار ريال، نفذت من خلال 143 ألف صفقة، تمكنت خلالها 70 شركة من الإغلاق على ارتفاع مقابل خسارة 64 شركة أخرى وبقاء 23 شركة دون تغيير. وافتتحت الجلسة على ارتفاع طفيف في أول نصف ساعة قبل أن يعزز سهم «سابك» تحديداً من أداء الجلسة ويسهم بشكل مباشر في دفع السوق إلى الإغلاق بالقرب من أعلى مستويات الجلسة. وشهدت الجلسة تباينات في أداء قطاعاتها المدرجة، إذ نجحت 8 قطاعات من أصل 15 قطاعاً في الإغلاق على ارتفاع، تصدرها قطاع التطوير العقاري بنسبة 1.4%، البتروكيماويات 1.3%، في حين اعتلى الإعلام والنشر قائمة القطاعات الخاسرة 0.9%، التجزئة 0.8%. وتراجعت نسبة السيولة المدارة لقطاع التأمين إلى 28 % من السيولة الإجمالية المتداولة بعد أن بلغت41% في الجلسة السابقة، وارتفعت نسبة السيولة المتداولة للبتروكيماويات إلى 19%، وحل قطاع التجزئة ثالثاً بنسبة استحواذ 8.6 %. بناء على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اليومي- يلاحظ اختراق مؤشر السوق لمستوى المقاومة 7095 وبالتزامن مع ارتفاع قيم وأحجام التداولات. فنياً، فقد شكل المؤشر العام شمعة «marubozu» وهي إحدى الشموع التي تشير إلى مواصلة الصعود، إذ لم يبقَ أمامه سوى استهداف أعلى قمة مسجلة هذا العام 7176 التي يستلزم اختراقها مساندة غالبية القطاعات.