عكست سوق الأسهم السعودية مسارها الصاعد الذي بدأته منذ ستة أيام لتغلق على انخفاض ب 16.25 نقطة، وبنسبة 0.23% وبأحجام تداول بلغت 186 مليون سهم، قدرت قيمتها ب 4.8 مليار ريال، مقارنة مع 5.2 مليار ريال للجلسة السابقة. وقد نفذت من خلال 114 ألف صفقة. وسيطرت عمليات البيع على الجلسة منذ الساعة الأولى من التداولات، وصولاً إلى نقطة 7056 بانخفاض بثلاثين نقطة، وبنسبة 0.4% وبضغط من الأسهم القيادية في مختلف القطاعات، لاسيما سهم «سابك» الذي فقد 0.8% وسهم «المملكة القابضة» ب 2.3%، ومع النصف ساعة الأخيرة تمكن مؤشر السوق من أن يقلص جزءاً من هذه التراجعات، ويغلق عند نقطة 7071. من جانب آخر، شهدت السوق تباينات في أداء القطاعات المدرجة، كان لها الأثر الواضح في إيجاد مزيد من التذبذبات، ففي قائمة القطاعات الرابحة، تصدر قطاع النقل القائمة بنسبة قاربت 1%، وجاء قطاع الفنادق والسياحة ثانياً بنسبة 0.5%، وقطاع التجزئة ب 0.4%. وفي المقابل فشلت ثمانية قطاعات من أصل 15 قطاعاً في الإغلاق على ارتفاع جاء في طليعتها قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 1%، ومن ثم الإعلام والنشر بنسبة انخفاض 0.6%. وفي توزيع سيولة القطاعات استحوذ قطاع التأمين على 19% من إجمالي السيولة المتداولة للسوق، واحتل قطاع البتروكيماويات المرتبة الثانية ب18%، في حين تراجع قطاع التطوير العقاري ثالثاً 11%. بناءً على مستجدات جلسة أمس – على الفاصل اليومي – يلاحظ دخول مؤشر السوق في موجة تراجع استهدفت دعم المسار الصاعد الفرعي عند نقطة 7056، وتمكن من الارتداد من عنده. وفنياً، فإن عمليات التراجع القصيرة من شأنها أن تكوّن للسوق قاعدة سعرية جيدة ينطلق من خلالها لاستهداف 7176 إذا ما تمكن من الإغلاق ليومين فوق منطقة عنق الزجاجة 7077، كما أن كسر نقطة 7056 نزولاً يزيد من وتيرة التراجع نحو 7042 على اعتبار أنها تمثل تراجعات بمقدار الثلث تقريباً من موجة الصعود التي بدأها منذ مطلع الأسبوع الماضي.