دعا رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل الإعلاميين الرياضيين بمختلف ميولهم إلى التفاعل مع ملتقى «صناعة الإعلام الرياضي» الذي تنظمه لجنة الاستثمار الرياضي في الغرفة عند الواحدة من ظهر غد الإثنين في قاعة صالح التركي في مقر الغرفة، مشددا على ضرورة الاتفاق على أرضية مشتركة ومعايير مهنية واضحة تساهم في تصحيح الممارسات التي تذكي روح التعصب الرياضي وتثير الفتنة والضغينة بين أبناء الوطن الواحد. وأوضح كامل أن الملتقى يستمر لساعتين ويستهدف رؤساء تحرير الصحف الرياضية السعودية ورؤساء الأقسام الرياضية في الصحف العامة والمسؤولين في القنوات الرياضة وأشهر مقدمي البرامج ونجوم الإعلام الجديد، ويناقش الأدوار الوطنية المنوطة بالإعلام الرياضي تجاه القارئ والمشاهد، والمسؤولية القانونية والأخلاقية للإعلام تجاه الشباب والرياضة، ودور الإعلاميين في إطفاء أو إذكاء المشكلات الموجودة في بعض الأندية، والدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام الرياضي لإعادة هيبة الكرة السعودية ونبذ التعصب، إضافة إلى المعايير المهنية المفترض أن تتحلى بها الممارسات الإعلامية، والمعوقات التي تواجه المستثمرين في الإعلام الرياضي. وقال إن الرياضة والإعلام شريكان لا ينفصلان، ولم تعد الرياضة هواية تمارس، بل صارت صناعات تدار بمليارات الدولارات، موضحاً أن الرياضة السعودية قطعت شوطاً كبيراً من التقدم والتطور وتسعى إلى اللحاق بالعالم المتقدم، مشددا على ضرورة إكمال عملية الاحتراف والإسراع في مشروع الخصخصة للأندية الرياضية، وأضاف: «الأمر ليس صعبا، ولابد أن تتحول الأندية لشركات، وبدلا من أن يكون ارتباط المشجعين لهذا النادي أو ذاك معنويا لابد أن يكون ارتباطهم ماليا من خلال دعمهم للنادي، لافتا إلى أن الملتقى لا يهدف فقط إلى تعزيز العلاقة بين الرياضيين والإعلاميين لكنه يبحث في الدور الذي ينبغي القيام به لتعزيز توجه الدولة نحو التشجيع على الاستثمار الرياضي والتحول نحو خصخصة الأندية، مشيداً بالدور الكبير الذي يبذله الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل لتعزيز الإنجازات السابقة التي تحققت في عهد والده الأمير فيصل بن فهد (يرحمه الله) والأمير سلطان بن فهد الرئيس العام السابق لرعاية الشباب.