تجمع الغرفة التجارية الصناعية ممثلة في لجنة الاستثمار الرياضي قادة ومسؤولي الإعلام الرياضي السعودي تحت سقف واحد الاثنين المقبل عبر ملتقى "صناعة الإعلام الرياضي" الذي يقام بمقر الغرفة. ويهدف الملتقى إلى تصحيح أخطاء الممارسات الإعلامية.. والاتفاق على صيغة مشتركة تضمن مستقبل أفضل للإعلام الرياضي.. وتساهم في دعم مسيرة المنتخبات وتحقق التوازن بين الأندية. وكشف مساعد أمين عام الغرفة، محي الدين حكمي عن أن الملتقى الذي سيحظى بحضور أكثر من (50) إعلاميا يأتي للتأكيد على الشراكة القائمة بين بيت أصحاب الأعمال والإعلاميين، إضافة إلى أنه سيكون مقدمة لمجموعة من الملتقيات والفعاليات ستضطلع لجنة الاستثمار الرياضي التي تعد أول لجنة تحمل هذا المسمى في الغرف السعودية بتنظيمها خلال الشهر المقبل، بهدف إحداث حراك في الشارع الرياضي وتأكيد دورها في التشجيع على ضخ الاستثمارات في قطاع الشباب والرياضة ووضع الأرضية الصحيحة لقطار (الخصخصة) الذي ستمر محطاته قريبا على الأندية السعودية. من جهته، أشار رئيس لجنة الاستثمار الرياضي عبدالله الغامدي إلى أن الملتقى يستهدف رؤساء تحرير الصحف الرياضية السعودية ورؤساء الأقسام الرياضية بالصحف العامة والمسؤولين في القنوات الرياضة وأشهر مقدمي البرامج، ونجوم الإعلام الجديد، حيث سيناقش الإعلام الرياضي وواقعه، والأدوار الوطنية المناطة بالإعلام الرياضي تجاه القارئ والمشاهد، إضافة إلى المسؤولية القانونية والأخلاقية للإعلام تجاه الشباب والرياضة، ودور الإعلاميين في (إطفاء أو إذكاء) المشاكل الموجودة في بعض الأندية، وكذلك الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام الرياضي لإعادة هيبة الكرة السعودية ونبذ التعصب، والمعايير المهنية المفترض أن تتحلى بها الممارسات الإعلامية، والمعوقات التي تواجه المستثمرين في الإعلام الرياضي، كما سيتم إلقاء الضوء على الإعلام الرياضي (اليوتيوب وتوتير) بمشاركة نخبة من أبرز المتحدثين. وقال نائب رئيس لجنة الاستثمار الرياضي الدكتور راشد بن زومة أن الملتقى يأتي في موعد دقيق على خلفية الاتهامات المتلاحقة للإعلام الرياضي بالتسبب في ضغط المنتخب السعودي والمساهمة في خروجه من التصفيات الآسيوية وكأس الخليج (21) ومع تصريحات بعض مسؤولي الأندية والإداريين التي تتحدث على دور الإعلام في إذكاء روح التعصب واشتعال الأوضاع في أنديتهم، وهو ما دعى لجنة الاستثمار الرياضي بغرفة جدة إلى جمع كل المختصين تحت سقف واحد بهدف الرد على تلك الاتهامات والاتفاق على مجموعة من المعايير التي ينبغي أن يتحلى بها الجميع لتحقيق الصالح العام وخدمة الأهداف العليا لرياضة الوطن.