قتل ما لايقل عن ثلاثة من عناصر الشرطة التايلاندية اليوم الجمعة ، إثر انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق، في جنوب البلاد المضطرب قبيل محادثات السلام المقرر عقدها بين الحكومة ومجموعة من المتمردين. وانفجرت القنبلة ، أسفل شاحنة صغيرة كانت تقل أربعة من رجال الشرطة ، على جسر في منطقة روسو بمقاطعة ناراثيوات، التي تبعد 820 كيلومتراً جنوب بانكوك. وقالت مصادر تابعة للجيش ، إن رجل شرطة رابع ترددت تقارير أنه سقط في النهر، لا يزال في تعداد المفقودين. وقال قائد المنطقة الأولى بالجيش اللفتنانت جنرال اودومتشاي ثامماسارورات :” لدينا معلومات تفيد أن المتمردين سيقومون بتصعيد أعمال العنف في المنطقة قبيل مفاوضات السلام”. ومن المقرر ، أن يغادر رئيس الوزراء ينجلوك شيناواترا إلى العاصمة الماليزية كولالمبور في 28 من الشهر الجاري ، وذلك للاجتماع مع أعضاء من جماعة “الجبهة الثورية الوطنية ” الإسلامية الانفصالية وذلك للمرة الأولى، وهي واحدة من الجماعات الإنفصالية والتي ينحى عليها بالائمة في العنف في المقاطعات الثلاث في أقصى جنوب البلاد ناراثيوات وباتاني ويالا. و تعد جماعة “الجبهة الثورية الوطنية ” الإسلامية الانفصالية ، واحدة فقط من عدة جماعات متشددة مسلمة تنشط في المنطقة ، مما دفع بعض المراقبين للتشكيك في تأثير أي اتفاق على التمرد الذي تشهده تايلاند منذ زمن طويل. ويطالب المتمردون بالحكم الذاتي للأقاليم الثلاثة ذات الأغلبية المسلمة التي تتاخم حدود ماليزيا. باتاني | د ب أ