بانكوك – رويترز، ا ف ب – اعلنت الشرطة التايلاندية مقتل جنديين وجرح ثلاثة، في هجوم شنه انفصاليون على حاجز للجيش في إقليم ناراثيوات جنوب تايلاند. ويرفع هذا الهجوم الى 13، عدد القتلى الذين سقطوا في الايام الستة الاخيرة، في أقاليم ناراثيوات وباتاني ويالا التي تقطنها غالبية من المسلمين، وحيث قُتل اكثر من 3700 شخص في اعمال عنف منذ كانون الثاني (يناير) 2004. من جهة أخرى، دعا ملك تايلاند بوميبون ادولياديغ الى الوحدة في البلد الذي يشهد انقساماً عميقاً، في تدخل نادر له في الازمة السياسية التي تعصف بتايلاند منذ 4 سنوات. وقال أمام موظفين حكوميين: «يتملكني قلق شديد من أن يكون بلدنا في طريقه الى الانهيار، لأن الناس يفعلون ما يحلو لهم. لكن اذا عمل الناس معاً، سيزدهر البلد». وتتصاعد الضغوط على الحكومة الهشة لرئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا، فيما قدمت جبهة «القمصان الحمر» الاسبوع الماضي عريضة تحمل توقيع 3.5 مليون شخص، تدعو الملك الى العفو عن رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا الذي فرّ من تايلاند في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي، قبل الحكم عليه بالسجن لمدة سنتين لاتهامه الفساد.