قالت وكيلة شؤون الطالبات للخريجات في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة ليلى الزياني إن الشركات التي تم استقطابها في الملتقى المهني الخامس «كفاءات» ليست كافية لتوظيف خريجات الجامعة، لكن هناك شركات وقطاعات صحية وصناعية وتجارية يتم بالتواصل معها على مدار العام للحصول على المواصفات التي يحتاجونها وتتوفر في خريجات الجامعة، بالإضافة إلى التأكد من مناسبتها لدرجاتهن العلمية. وكشفت الزياني خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي المصاحب للملتقى في قاعة المؤتمرات بالجامعة الذي ضم 35 مؤسسة أهلية، عن توجه بعض الكليات النظرية إلى فتح مسارات حديثة وعملية مثل مسار السياحة في قسم التاريخ والترجمة في قسم اللغات الأوروبية لامتصاص حاجة سوق العمل. وقالت الزياني إن الملتقى، الذي يستمر يومين، يحرص على دعم الخريجات في إيجاد الفرص التدريبية والمهنية حتى يخرجن لسوق العمل وهن متسلحات بسلاح العلم والكفاءة المهنية. من جانبها نفت الأستاذ المشارك في كلية الإعلام المستشار غير المتفرغ الدكتورة رباب الجمال هجرة طالبات الإعلام إلى برنامج الابتعاث لدراسة التسويق لقلة الفرص الوظيفية، مؤكدة أن 65% من خريجات الإعلام يعملن في مؤسسات صحفية وفي الغرف التجارية والإعلام التربوي في المدارس. كما كشفت ممثلة اللجنة الإشرافية افتخار عرب أن تخصصات الاحتياجات الخاصة من علم نفس وتخصصات الطفولة والإعاقة لا يوجد عليها طلب من الشركات المستقطبة.