الدمام – صالح العجرفي البنيان: الشرقية تحتل مركز الصدارة في عدد الزوار على مستوى المملكة استراتيجية شاملة للاستفادة من 600 كيلومتر من الشواطئ والواحات والجزر الأمير سعود بن نايف اعتمد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، تشكيل مجلس التنمية السياحية في المنطقة برئاسة سموه، وعضوية 17 جهة تشمل نخبة من الجهات الحكومية ذات العلاقة المباشرة بالحركة السياحة في المنطقة وجهات خاصة ورجال أعمال. وضم المجلس صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية نائباً لرئيس المجلس، كما تضم عضوية المجلس كلاً من أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، ورئيس شركة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل الدكتور مصلح العتيبي، ووكيل إمارة المنطقة المساعد للشؤون التنموية (أمين عام مجلس المنطقة) الدكتور سلطان بن ماجد السبيعي، والمدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة عبداللطيف البنيان، ومدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة في المنطقة محمد العبداللطيف، ومدير عام فرع الرئاسة العامة لرعاية الشباب خالد العقيل، ومدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام ماجد البابطين، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية عبدالرحمن الراشد، ورئيس اللجنة السياحية في الغرفة عبدالله مفرح القحطاني، ورجال الأعمال كل من خالد بن محمد البواردي وطارق بن علي التميمي وعلي بن عبدالله كانو والمهندس خالد بن سعد النصار وفيصل بن عبدالله فؤاد وسامي بن عبدالمحسن الحكير. لجنة تنفيذية كما اعتمد الأمير سعود بن نايف تشكيل اللجنة التنفيذية للمجلس برئاسة وكيل إمارة المنطقة المساعد للشؤون التنموية، وعضوية كل من وكيل أمانة المنطقة للتعمير والمشاريع والمدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة والمدير التنفيذي لشؤون أرامكو السعودية وأمين عام الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة، وطارق بن علي التميمي والمهندس خالد بن سعد النصار وخالد بن محمد البواردي وفيصل بن عبدالله فؤاد. وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة الشرقية أمين عام المجلس المهندس عبداللطيف البنيان، أن تشكيل المجلس خطوة تعكس اهتمام سمو أمير المنطقة على دعم الحركة السياحية وتطويرها، مضيفاً أن تشكيل مجلس التنمية السياحية برئاسة سموه وإنابة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، سيمنح السياحة في المنطقة مزيداً من التميز ودفعة قوية لتحقيق استراتيجية التنمية السياحية، تعزيزاً لمكانة المنطقة الشرقية على الخارطة السياحية، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة. ونوه البنيان بالدعم الذي تحظى به التنمية السياحية في المنطقة من أمير المنطقة ونائبه، مشيراً إلى مقومات سياحية عديدة تمتلكها المنطقة الشرقية، التي تقود إلى تحقيق التنمية السياحية المستدامة، لاسيما وأن المنطقة تحتل مركز الصدارة في عدد الزوار في المملكة، ومكاناً بارزاً على الخارطة السياحية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وكان آخرها أن اختارت منظمة السياحة العالمية المنطقة الشرقية لإجراء دراسة ميدانية عن دور السياحة في التنمية الاقتصادية للمجتمعات المحلية وتوفير فرص العمل. كما أكد البنيان الحرص والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، لاجتماعات المجلس. وقال إن المجلس يهدف إلى متابعة تنفيذ عناصر استراتيجية التنمية السياحية وتنشيط البرامج السياحية المختلفة في المنطقة، والإشراف على البحوث والدراسات المرتبطة بتطوير قطاع السياحة في المنطقة وتشجيع فرص الاستثمار السياحي وتنمية الموارد لبرامج المنطقة وكل ما يحقق نمو وتطوير القطاع السياحي. استراتيجية التنمية وأشار البنيان إلى استراتيجية تنمية السياحة في المنطقة، موضحاً أن من أهم الموارد الطبيعية في المنطقة هو الشريط الساحلي الممتد لمسافة تمتد مسافة 600 كيلومتر من الحدود الكويتية حتى حدود الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى مساحات صحراوية شاسعة من أبرزها صحراء الربع الخالي، وكذلك الواحات والجزر والشعاب المرجانية والكهوف. ونوه بالتراث الثقافي والمواقع التاريخية في المدن القديمة مثل الأحساء والقطيف؛ بما في ذلك من وقلاع وقصور، وطرق الحج والتجارة القديمة، والفنون والحرف والصناعات التقليدية، والمتاحف، والمعارض، والمهرجانات. علاوة على المرافق الترويحية مثل الحدائق والملاهي الترفيهية والطرق الساحلية، خصوصاً في حاضرة الدمام، والجبيل. وتشير الاستراتيجية إلى أن معظم الموارد السياحية هشة وغير قابلة للاستبدال والتجديد، منتقدة تعرض الشواطئ والصحارى والواحات لإلقاء النفايات، كما أن السعة البيئية في الشعاب المرجانية محدودة، والمعالم التاريخية تتلاشى مع مرور الوقت. وبالرغم من الجهود المبذولة لترميم المباني التراثية التاريخية إلا أنه لا توجد خطة محددة لإعادة استخدامها. ويُعد متحف أرامكو مركز جذب سياحي، ولكن المتاحف التاريخية في الدماموالأحساء تقع في أماكن غير ملائمة وتحتاج إلى تحسينات مهمة لاستيعاب احتياجات مرتاديها من الخدمات. كما نبّهت إلى أن التسويق للمنطقة يتم على نطاق محدود، بالإضافة إلى نقص المعلومات المقدمة للزوار بشكل عام، وعدم كفاية اللوحات الإرشادية والتعريفية أو مناسبة موقعها، وضعف التنسيق للأنشطة الترويحية، وعدم توفر العدد الكافي من العروض المتكاملة، والمنتجات السياحية المترابطة، وقلة أو انعدام البيانات عن المرافق والخدمات السياحية والزوار. وبذلك تبرز الحاجة لتسويق المنطقة الشرقية سياحياً لاستكمال المبادرات التسويقية التي بدأتها الهيئة العليا للسياحة، بما في ذلك إنشاء موقع على الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت).