أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية نشرت اليوم الأحد ، استعداه للتفاوض مع المعارضين “الذين يسلمون سلاحهم” حول إنهاء الأزمة في بلاده، مؤكداً، أن تنحيه عن السلطة لا يحل الازمة. وقال الأسد “نحن مستعدون للتفاوض مع أي كان ، بما في ذلك المقاتلون الذين يسلمون سلاحهم”، مضيفاً “يمكننا بدء حوار مع المعارضة، لكن لا يمكننا إقامة حوار مع الإرهابيين”. ورداً على سؤال حول الدعوات الموجهة إليه من الغرب للتنحي عن السلطة، أكد أن تنحيه عن السلطة لا يحل الأزمة . وقال “لو كان هذا صحيحاً، من شأن رحيلي أن يضع حداً للقتال. ومن الواضح أن هذا تفكير سخيف، بدليل السوابق في ليبيا واليمن ومصر”. وأضاف “لا يمكن لأي إنسان وطني أن يفكر بالعيش خارج وطنه. أنا كسائر المواطنين السوريين”. وتابع “أن السوريين وحدهم هم من يمكن لهم أن يقولوا للرئيس إبق أو أرحل، تعال أو إذهب ، ولا أحد غيرهم”، مضيفاً “أقول هذا بوضوح كي لا يضيع الآخرون وقتهم ولكي يعرفوا على ماذا يركزون”. (ا ف ب) | لندن