اتهم الرئيس السوري بشار الأسد الحكومة البريطانية بالسعي إلى "تسليح الإرهابيين في سورية"، وقال الأسد، في مقابلة نشرتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية، "كيف لنا أن ننتظر منهم الحد من العنف في حين أنهم يريدون إرسال معدات عسكرية إلى الإرهابيين ولا يحاولون تسهيل الحوار بين السوريين؟". وقد جاءت تصريحات الأسد رداً على تأييد الحكومة البريطانية، "زيادة المساعدات إلى المقاتلين المعارضين للرئيس الأسد"، كما أيدت رفع الحظر الأوروبي المفروض على إرسال أسلحة إلى سورية لإرسال معدات عسكرية إلى المعارضة". وفي حين أكد الأسد أن تنحيه "عن السلطة لا يحل الأزمة"، أعلن عن استعداده لمحاورة "المعارضين بمن فيهم المقاتلون الذين يسلمون سلاحهم". وقال الأسد في المقابلة إن "السوريين وحدهم هم من يمكن لهم ان يقولوا للرئيس إبق أو إرحل، تعال أو إذهب، ولا أحد غيرهم".