قال مدير عام هيئة المدن الصناعية المهندس صالح الرشيد، إن الهيئة تعمل حاليا على سحب الأراضي الصناعية من المستثمرين غير الجاهزين وتخصصها لآخرين، موضحا أن الدولة تدعم الأراضي الصناعية وتقدم لها الخدمات المدعومة وتخصصها للمستثمرين الذين لديهم استعداد لإقامة مصانع. وأضاف ردا على أسئلة «الشرق»، أثناء تدشينه أمس، المعرض السعودي الدولي الثالث للمكائن والمعدات بمشاركة 150 شركة محلية ودولية في جدة، أن سعر المتر المربع للأرض في المدينة الصناعية يبدأ بريال واحد وهو سعر مدعوم بالإضافة إلى دعم الكهرباء بعشرة هللات لكل كيلو وات والمياه ب 1.7 ريال لكل متر مربع، وزيت الوقود ب 12.5 هللة لكل لتر، لافتا إلى أن الأراضي الصناعية لم تعد عائقا في الوقت الحالي لقيام الصناعة، إذ تتوافر الأراضي الصناعية في جميع أنحاء المملكة. وأكد أنه لن يتم إنشاء مدن صناعية نسائية ولن يكون هناك مسمى باسم مدينة صناعية نسائية، مشيرا إلى أنه توجد مدن صناعية يمكن أن تعمل فيها نساء بحيث يتم تخصيص مصانع قريبة من المدن الرئيسة تكون فيها صناعات خفيفة ونظيفة لعمل النساء، كاشفا عن أن الهيئة تعمل حاليا على تخصيص مصانع لعمل النساء في المدينة الصناعية في الهفوف سيتم الإعلان عنها قريبا. وأضاف الرشيد أنه تم الانتهاء من المخطط العام للمدينة الصناعية في سلوى كما تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بالصناعات التي تستقطبها المدينة الصناعية، لافتا إلى أن الهيئة بدأت العمل والتطوير في مدينة جدة الصناعية الرابعة. وأشار إلى أنه لا توجد معوقات تعيق إنشاء المدن الصناعية، إذ تتلقى الهيئة دعما جيدا سهل من عملها وأزاح الكثير من المعوقات والصعوبات التي كانت تواجهها حيث توجد اعتمادات مالية جيدة. وأوضح الرشيد أن عدد المصانع ارتفع من 1900 مصنع في 2008 إلى 4500 مصنع نهاية 2012، كما ارتفعت المساحات المطورة من الأراضي الصناعية من 42 مليون متر مربع في 2008 إلى 142 مليون متر مربع نهاية 2012.