أكد المهندس صالح الرشيد مدير عام هيئة المدن الصناعية المكلف ومناطق التقنية «مدن»، أن تعمل المدينة الصناعة النسائية في الأحساء على توفير خمسة آلاف وظيفة نسائية، وأنها بذلك ستساعد المرأة على العمل في ظروف بيئية مناسبة، وفي صناعات خفيفة ونظيفة، معتبراً أن موقعها المميز القريب من المدينة الرئيسية يدعم وصول النساء إليها بسهولة. وأوضح أن المدينة الصناعية النسائية الأولى في مدينة الهفوف التي بدأت الهيئة في أعمال التخطيط والتطوير لها ستستقطب استثمارات تتجاوز نصف مليار ريال، وستتربع على مساحة نصف مليون متر مربع بحكم قربها من المدينة الرئيسية. مدخل المدينة الصناعية في الأحساء. ولفت الرشيد إلى أنه تم اختيار الأحساء بالنظر إلى أنها أول بلدية منحتها هيئة المدن الصناعية الأرض لبدء المشروع، وأن ذلك يأتي في إطار التوجيه السامي الذي يقضي بتخصيص أراض لإقامة الأنشطة الصناعية، وخدمة الاقتصاد الوطني. وأوضح مدير عام هيئة المدن الصناعية المكلف، أن الصناعات التي ستتخصص فيها المدينة هي: الصناعات الغذائية، الدوائية، الأقمشة، والسجاد، مبيناً أنها ستطرح للتطوير العام المقبل. ويأتي حديث الرشيد بعد أن أعلنت أمس هيئة المدن الصناعية، أنها تعكف على التخطيط لمدينة صناعية تعد الأولى في السعودية التي تستهدف العنصر النسائي، وذلك من خلال استيعاب الاستثمارات النسائية وتوفير فرص وظيفية في مجالات صناعية متعددة لاستقطاب الأيدي الوطنية العاملة النسائية. في مايلي مزيد من التفاصيل: كشف المهندس صالح الرشيد مدير عام هيئة المدن الصناعية المكلف ومناطق التقنية ‘'مدن''، عن أن المدينة الصناعية النسائية الأولى في السعودية التي بدأت الهيئة في أعمال التخطيط والتطوير لها في مدينة الهفوف في محافظة الأحساء ستستقطب استثمارات تتجاوز نصف مليار ريال، وستتربع على مساحة نصف مليون متر مربع بحكم قربها من المدينة الرئيسة. وتوقع الرشيد أن تعمل المدينة الصناعة النسائية في الأحساء على توفير 10 آلاف وظيفة، نصيب السيدات منها خمسة آلاف وأنها بذلك ستساعد المرأة على العمل في ظروف بيئية مناسبة وفي صناعات خفيفة ونظيفة، معتبراً أن موقعها المميز القريب من المدينة الرئيسة يدعم وصول النساء إليها بسهولة. ولفت الرشيد خلال حديثه إلى أنه تم اختيار الأحساء بالنظر إلى أنها أول بلدية منحت هيئة المدن الصناعية الأرض لبدء المشروع، وأن ذلك يأتي في إطار التوجيه السامي الذي يقضي بتخصيص أراض لإقامة الأنشطة الصناعية، وخدمة الاقتصاد الوطني. وأوضح مدير عام هيئة المدن الصناعية المكلف أن الصناعات التي ستتخصص فيها المدينة هي: الصناعات الغذائية، الدوائية، الأقمشة، والسجاد، مبيناً أنها ستطرح للتطوير العام المقبل. ويأتي حديث الرشيد بعد أن أعلنت أمس هيئة المدن الصناعية، أنها تعكف على التخطيط لمدينة صناعية تعد الأولى في السعودية التي تستهدف العنصر النسائي، وذلك من خلال استيعاب الاستثمارات النسائية وتوفير فرص وظيفية في مجالات صناعية متعددة لاستقطاب الأيدي الوطنية العاملة النسائية. وجاء ذلك، بعد صدور قرار موافقة الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية على اعتماد مخطط تخصيص مدينة صناعية تعمل فيها النساء بمدينة الهفوف بمحافظة الأحساء، وذلك إنفاذا لقرار مجلس الوزارة القاضي بالموافقة على قواعد تحديد النطاق العمراني لمدن المملكة، وبتخصيص أراض ومناطق داخل حدود المدن وتهيئتها لإقامة مشروعات صناعية تعمل فيها النساء، وتعتبر المدينة الصناعية للنساء في مدينة الهفوف الواقعة قرب مطار الأحساء هي الأولى في السعودية. وتسعى هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية ‘'مدن'' إلى تخصيص الأراضي للتنمية الصناعية وتطوير جميع المواقع المخصصة لإقامة المدن الصناعية وتهيئتها للمستثمرين بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وأوضح المهندس صالح الرشيد قائلاً: ‘'الهيئة تعمل حالياً لإقامة مدينة صناعية ثانية متخصصة للنساء، مشيراً إلى أن العمل جار للحصول على عدة أراض صناعية في شتى أنحاء السعودية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخصيص الأراضي اللازمة''. وأفادت هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية ‘'مدن'' بأن المرأة السعودية تملك القدرة على دخول غمار كثير من مجالات العمل الصناعي، خاصة بعد استحداث مدن صناعية تعمل فيها النساء، مبينة أن المرأة تستطيع إثبات كفاءتها بجدارة في العديد من القطاعات الصناعية الخفيفة والنظيفة التي تتناسب مع اهتماماتها وميولها الصناعية. وأضافت: ‘'المدن الصناعية الآن تضم مصانع يملكها نساء ومصانع أخرى خصصت بعض خطوط إنتاجها للنساء، وكل ذلك يدعم التوظيف النسائي في السعودية، وفق ظروف تناسب طبيعة عمل المرأة''.. صورة جوية للمدينة الصناعية في الأحساء.
يذكر أن ‘'مدن'' استحدثت (جائزة الإبداع الصناعي) التي لا تزال تستقبل أفكار المشاركين بالفوز بجوائز المليون ريال عبر موقعها الإلكتروني، كما تستهدف الجائزة الجميع خاصة شباب وشابات الأعمال، وذلك إيماناً بأهمية الدور الذي تقوم به المرأة في قطاع الأعمال وقدرتها على إدارتها، سواء كانت صناعية أم غيرها. ومعلوم أن هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية أنشئت عام 2001، وتتمثل مسؤوليتها في تطوير أراض صناعية متكاملة الخدمات، فقد عملت ‘'مدن'' على إنشاء المدن الصناعية في مختلف مناطق المملكة، حيث تشرف الهيئة حالياً على 29 مدينة صناعية ما بين قائمة أو تحت التطوير وهي: الرياض الأولى والثانية والثالثة، جدة الأولى والثانية والثالثة والرابعة، الدمام الأولى والثانية والثالثة، مكةالمكرمة، القصيم الأولى والثانية، الأحساء، المدينةالمنورة، الخرج، سدير، حائل، تبوك، عرعر، الجوف، عسير، جازان، نجران، الباحة الأولى والثانية، الزلفي، شقراء، حفر الباطن، وهناك مدن تحت التخطيط والتصميم، وهي: سلوى، رابغ، الصناعات الحربية، وتطمح هيئة ‘'مدن'' خلال السنوات الخمس المقبلة إلى أن يصل عدد المدن الصناعية إلى 40 مدينة صناعية بمساحات مطورة لا تقل عن 160 مليون متر مربع. ويمكن التقديم على طلب الأرض أو التعرف على الفرص الصناعية والسكنية والتجارية والخدمية من خلا زيارة موقع مدن.