أنهت سوق الأسهم السعودية جلسة تعاملات منتصف الأسبوع على انخفاض ب 15 نقطة وبنسبة0.21% وبأحجام تداول بلغت 192 مليون سهم، قدرت قيمتها ب 5.2 مليار ريال، مقارنة ب 4.8 مليار ريال للجلسة السابقة، وقد نفذت من خلال 125 ألف صفقة. وقرع جرس البداية على انخفاض طفيف بثلاث نقاط قبل أن يعمق من خسائره بعد منتصف التداولات، ويصل تحديداً عند نقطة 7027 خاسراً 43 نقطة، وبنسبة 0.6%، عندما لعبت الأسهم القيادية في قطاعّي المصارف والبتروكيماويات دوراً في كبح جماح الهبوط وتقليص خسائر الجلسة والإغلاق عند نقطة 7056. وقطاعياً، فقد نجحت سبعة قطاعات في الإغلاق، ضمن المنطقة الخضراء مقابل خسارة ثمانية أخرى، وتصدر قطاع الفنادق والسياحة قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعاً بنسبة 1.9%، تلاه قطاع التأمين ب1%. وجاء قطاع الطاقة والمرافق الخدمية في المرتبة الثالثة بنسبة 0.3%. في حين مُني قطاع الإعلام والنشر بخسائر فادحة تجاوزت 3% نتيجة للانخفاضات القوية التي لحقت بسهم “تهامة للإعلان” الذي فقد من خلالها 8.6%. وقد عزز قطاع التأمين من صدارته لقائمة القطاعات الأكثر استحواذاً للسيولة بنسبة تخطت 22%، كما بقي قطاع البتروكيماويات في المرتبة الثانية، وإن قلت نسبة استحواذه إلى 14.4% بعد أن كانت 18% في اليوم السابق، كما تراجع قطاع التطوير العقاري عن مركزه، ليحل مكانه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية ب10% . وبناءً على مستجدات جلسة أمس – على الفاصل اليومي – يلاحظ استهداف مؤشر السوق لمنطقة 7027 القريبة من مستوى التصحيح السعري 50% من طول الموجة الصاعدة، إضافة إلى ارتداده فوق منطقة المقاومة الأولى 7055. فنياً، يستلزم لتأكيد ارتداد الساعة الأخيرة اختراق فعلي لمنطقة المقاومة 7077-7094 وارتفاع أحجام وقيم التداولات أثناء عملية الاختراق، كما أن عودة التداولات دون 7027 يهيئ السوق لاختبار منطقة الدعم النفسية 7000 بعد أن كانت مقاومة. تحليل | عبدالسلام الشمراني