أنهت سوق الأسهم السعودية آخر جلسات الأسبوع ضمن المنطقة الخضراء وبارتفاع طفيف ب 5.78 نقطة، وبنسبة 0.08% وبأحجام تداول بلغت 226 مليون سهم، قدرت قيمتها ب 5.5 مليار ريال، مقارنة مع 5.4 مليار ريال للجلسة السابقة، وقد نفذت من خلال 129 ألف صفقة. وشهدت السوق منذ اللحظات الأولى تذبذبات ضيقة ما بين الارتفاع المتواضع والانخفاض الطفيف، وصولاً إلى نقطة 7049 في الساعة الأخيرة، عندها دفعت بعض الأسهم المدرجة في قطاعّي المصارف والتطوير العقاري مؤشر السوق للإغلاق عند نقطة 7062. أيضا هو الحال في القطاعات المدرجة، فقد شهدت تباينات في أدائها تجسد التذبذبات الضيقة التي يمر بها مؤشر السوق، لتكون الحصيلة النهائية ارتفاع سبعة قطاعات وانخفاض ثمانية أخرى، تصدر الرابحين قطاع التطوير العقاري بنسبة ارتفاع 1.7%، تلاه قطاع التأمين ب1% تقريباً، كما اعتلى قطاع الاستثمار الصناعي قائمة القطاعات الخاسرة بنسبة 0.73%، تلاه النقل بنسبة 0.72% هذا وقد تراجع قطاع الإسمنت عن صدارة القطاعات الأكثر استحواذاً للسيولة إلى المرتبة الثانية بعد قطاع التأمين، الذي احتضن ما يتجاوز 18% من إجمالي السيولة المتداولة في السوق ككل، في حين جاء قطاع البتروكيماويات ثالثاً بنسبة استحواذ 14.2% بفعل ارتفاع وتيرة المضاربة على سهمّي سابك ونماء للكيماويات. كما شهدت السوق المالية صفقتين خاصتين على سهم شركة المملكة وسهم شركة الشرق الأوسط للكابلات (مسك) بقيمة تخطت أربعة وعشرين مليون ريال للأول وستة ملايين وستمائة ألف ريال للثاني. وبناءً على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اليومي- يلاحظ استمرار التحركات الإيجابية على الرغم من سيطرة التداولات الأفقية على مجريات الجلسة، بالإضافة إلى اقتراب مؤشر السوق من استهداف مستوى المقاومة 7077. فنياً، فإن الإغلاق فوق المنطقة السابقة يفسح المجال لاستهداف نقطة 7091، على اعتبار كونها تمثل النسبة الذهبية 61% من نسب فيبوناتشي الشهيرة.