حافظت الأسهم السعودية على أدائها الصاعد للجلسة الثانية على التوالي، لتغلق على ارتفاع ب 15.45 نقطة وبنسبة 0.2% وبأحجام تداول بلغت 216 مليون سهم، قدرت قيمتها ب 5.7 مليار ريال، مقارنة مع القيمة ذاتها للجلسة السابقة، وقد نفذت من خلال 149 ألف صفقة. حيث عزز قطاعا البتروكيماويات والمصارف من أداء الجلسة ومع اللحظات الأولى من الافتتاح، ليصل إلى مستوى 7012 مع منتصف الجلسة ولتبدأ من بعدها صراعات من أجل محافظة السوق على مستوى 7000، إلا أن الغلبة جاءت من نصيب المشترين الذين استطاعوا دفع مؤشر السوق، ليغلق قريبا من أعلى مستويات الجلسة 7012. على صعيد قطاعات السوق، فالنتيجة جاءت مشابهة لما تم بتداولات السبت، حيث أغلق أحد عشر قطاعا على ارتفاع، مقابل انخفاض 4 قطاعات أخرى، تصدر قطاع الرابحين قطاع الإعلام والنشر بنسبة 4%، مدعوما بارتفاع أسعار أسهمه، وجاء قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المرتبة الثانية بنسبة 0.7% في حين أغلق كل من قطاع الاستثمار المتعدد والتأمين والتطوير العقاري والفنادق بنسب انخفاض متفاوتة، ما بين 1.6% للأول و 0.1% للأخير. وقد ارتفعت السيولة المدارة لقطاع الإسمنت من 29% إلى 35% من إجمالي السيولة المتداولة للسوق ككل. كما شهدت السوق المالية صفقة خاصة على سهم المتحدة المدرج في قطاع التأمين بقيمة خمسة ملايين وثمانمائة وثمانين ألف ريال. وبناء على مستجدات جلسة أمس –على الفاصل اليومي – يلاحظ اختراق مؤشر السوق لمنطقة المقاومة الأولى 7010 ونجاحه في الإغلاق فوقها، هذا بالإضافة إلى إغلاقه فوق المتوسط المتحرك ل21 يوما. فنيا يستلزم للخروج من نمط التذبذبات العرضية، اجتياز فعلي لمنطقة 7037 لكي يرفع من احتمالية اختراق القمة السابقة 7077 مع التحسن البسيط وفق ما يشير إليه مؤشر تدفق السيولة (MFI) ومع اقتراب مؤشر (Bollinger Bands) من الخروج من مرحلة النطاقات الضيقة .