غيَّب الموت مؤسس موقع «دروب» أسعد الوصيبعي، أمس، جراء حادث مروري لقي فيه حتفه مع ابنته، وأثر خبر وفاته على والده، الذي لم يحتمل ما نقل له، ليتوفى هو الآخر. وفجعت عائلة الوصيبعي بوفاة ثلاثة من أفردها في يوم واحد، ووري جثمانهم في مقبرة مدينة المبرز في الأحساء، أمس. لم يعرف عن أسعد الوصيبعي الكثير، سوى بين المثقفين في السعودية والعالم العربي، نظرا لوقوفه وراء تأسيس موقع دروب الأدبي في عام 2005م، الذي يحوي في عضويته مثقفين وأدباء من الوطن العربي. ويعد الوصيبعي، المتخصص في علوم الحاسب الآلي، خبيرا متقدما في نظام ساب ومهتما بالعلوم البحتة والمنهج العلمي والتكنولوجيا والفلسفة، وقدم عدة محاضرات ثقافية عالية المستوى. وإلى جانب كونه مؤسسا لموقع «دروب»، أولى اهتماما بالعلوم البحتة والمنهج العلمي والتكنولوجيا والأدب العلمي والفلسفة الحديثة، ويعد من هواة التصوير الفوتوغرافي وتصميم الجرافيكس الثلاثي الأبعاد. ويضاف إلى سيرته الذاتية أنه كاتب ومترجم. وخلف الوصيبعي ابنتين وابناً، ولقيت إحدى ابنتيه حتفها معه في الحادث.