مقولة ترددت على أفواه المعلمين والمُربِّين والآباء أيضًا «العقل السليم في الجسم السليم»، المقولة لا يختلف عليها اثنان! لكن هل تطبيقُها موجودٌ في حياتنا؟ دعوني أبدأ من المدرسة.. حصص مادة التربية الرياضية للمرحلة الابتدائية حصتان في الأسبوع، أمَّا بالنسبة للمتوسط والثانوي حصة فقيرة في الأسبوع.. الطلاب الذين يمارسون الرياضة 5 مرات في الأسبوع أداؤهم أفضل ب 30% من الطلاب الذين لا يمارسون الرياضة!.. إذاً لنطالب بحصة يومية للطلاب ليتحسن أداؤهم.. ونطبق مقولة «العقل السليم في الجسم السليم»!، ويجب ألا تكون حصة الرياضة مخصَّصَةً لكرة القدم فقط ، فلا يحب الجميع كرة القدم، المفترض أن تتعدَّدَ الخيارات ما بين التنس الأرضي أو كرة السلة…. إلخ. في المساء! وقت يمتد ل 3-4 ساعات! يجب أن يُستغَلَّ هذا الفراغ! من الممكن أن يزاولَ الإنسانُ الرياضةَ فيه. الشباب يجب أن يمارسوا الرياضة 30 دقيقة يومياً على الأقل، ولكن للأسف! النوادي للشباب ما بين عمر 14 – 17 سنة قليلة، وتعدُّ على الأصابع! نريدُ تكثيف النوادي! شكرًا لأمانات المدن في المملكة العربية السعودية؛ فكثير منها ينشئ ملاعب خاصة لشباب الحي لكن مشكلتها أنها بلا تنظيم! «السِّمْنَة تجلب كثيراً من الأمراض القاتلة.. لنمارس الرِّياضَةَ ونستمتع بحياة أفضل».