أحبط مركز شرطة الفطيحة التابع لمحافظة بيش في منطقة جازان محاولة مواطنين تهريب كمية من الأسلحة والذخيرة، وتضليل رجال الأمن عن طريق ارتداء أحدهما زياً نسائياً وكذلك اصطحاب طفل صغير معهما في المركبة، لغايات التمويه. وكان أفراد الأمن في نقطة الفطيحة الأمنية قد استوقفوا المركبة وهي (صالون) موديل 85، إلا أن السائق رفض الامتثال لأوامرهم بالتوقف للتفتيش، وبادر بالفرار من الموقع، وعلى الفور تم مطاردتهما من قبل دوريات الشرطة، إلا أن السائق واصل تجاهل الأوامر له بالتوقف، مما اضطر رجال الأمن إلى التصويب على أحد الإطارات لإجبار السائق على التوقف وإعاقة حركة مركبته. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة منطقة جازان العقيد عوض بن عبدالله القحطاني إنه أثناء قيام إحدى الدوريات الأمنية بأداء الواجب المنوط بها في مركز الضبط الأمني التابع لمخفر شرطة الفطيحة، قدمت سيارة نوع صالون موديل 85، وعندها اشتبه أحد أفراد الأمن بالمواطن الذي يرتدي العباءة النسائية والجالس بجانب السائق، وأراد التحقق من هويته، فلاذ السائق بالفرار، وقد حاول رجال الأمن متابعته وإقناعه بالتوقف دون فائدة، فتم إطلاق عيار ناري على إطار المركبة، وتم القبض على السائق ومرافقه وتأمين الحماية للطفل الصغير الذي كان معهما للتمويه. وأشار العقيد القحطاني إلى أنه وبعد تفتيش المركبة عثر بداخلها على 50 مسدساً مع المخازن، تركية الصنع، و63 مسدساً من نوع «أبو محالة ربع»، و61 مسدساً جلوك، بالإضافة إلى الذخائر الخاصة بها. وبيّن القحطاني أن عملية القبض على المهربين كانت بمتابعة وتوجيه من مدير شرطة المنطقة اللواء عبدالله بن عبدالمجيد المشيخي.