تحاول الفنانة التشكيلية شعاع الدوسري نقل تجارب أثرت في حياتها، من خلال لوحات معرضها التشكيلي الأول «مراس»، الذي افتتحه رجل الأعمال عبدالله فؤاد مساء أمس الأول في الخبر في بيت التراث العربي، بحضور مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام عيد الناصر ومجموعة من الفنانين التشكيليين. واستخدمت الدوسري مواد مختلفة مثل الشاي والقهوة ومناديل وأقمشة في إعداد بعض لوحات المعرض، الذي يختتم الخميس المقبل. وأعربت الدوسري عن سعادتها بما قدمته في المعرض، الذي سعت من خلاله إلى إحياء التراث القديم بطرق جديدة وواقعية مستحدثة. وقالت إن بعض اللوحات تحكي فيها طريقة صنع المرأة لبعض الأعمال اليدوية. وأوضحت أن عمل اللوحات أخذ من وقتها كثيرا، مشيرة إلى أنها سافرت لعدة دول، وزارت متاحف، منها متحف البحرين الوطني. وقالت: إنها رأت ما تبحث عنه في البحرين وعكسته على أعمالها، خاصة أن التراث التاريخي في البحرين والمملكة العربية السعودية متقاربان. واعتبرت الدوسري أن لوحاتها بمكانة بناتها، غير أنها ستوافق على بيع بعض منها بعد أن أقنعتها عدد من صديقاتها بذلك، مشيرة إلى أنها كانت ترفض الفكرة سابقا. وحول رأيها في الإقبال على الفن التشكيلي في المملكة، قالت إن الفن التشكيلي لم يصبح بعد محطة جذب للمهتمين، فمازال يحتاج إلى إبراز وتوعية الناس به. وأوضحت أن لديها مشروعاً جديداً يتمثل في افتتاح مقهى للفن التشكيلي بعد شهرين تقريباً، مبينة أن الملتقى سيكون الأول من نوعه في المنطقة الشرقية، وأنه سيقيم فعاليات خاصة بالفن التشكيلي منها لقاءات للفنانين، وقراءات لأعمالهم الفنية.