وجّه أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين من الأمطار والسيول على نفقته الشخصية حيث تم يوم أمس الخميس البدء في تسليمها للأسر المتضررة والتي تنوّعت ما بين تغذية أو مستلزمات تدفئة أو بطانيات. وأشاد أمير المنطقة بالعمل التطوعي الذي قدمته مجموعة من الشباب والشابات بمنطقة تبوك للمتضررين من السيول والذي شمل توزيع بعض المواد الغذائية أو الإعاشة أو المستلزمات من فرش وملابس. وأكد الأمير أن العمل الذي تمّ تقديمه في أكثر من مجال هو عمل مشكور ومقدر وبادرة لعمل ومشروع قادم في المنطقة لتنظيم العمل التطوعي في المنطقة. وفي السياق ذاته، بدأت اللجان المشكلة بمنطقة تبوك لمتابعة أسر المتضررين، مساء أمس الخميس، صرف مبالغ نقدية للسكن والإعاشة للأسر المتضررة من السيول بعد أن تم حصرها. وأشرف على التوزيع وكيل إمارة منطقة تبوك للشؤون الأمنية محمد الحقباني، الذي أكد أن الإيواء والتسكين لجميع المتضررين وأن توجيهات أمير منطقة تبوك أكدت على استقبال الجميع وتوفير السكن لهم والإعاشة وكل سبل الراحة حتي يتم التأكد من سلامة منازلهم وعودتهم لها. وبيّن أن عملية الإسكان تمَّت وفق آلية سريعة وواضحة، نافياً أن يكون هناك رفض من الشقق المفروشة أو الفنادق لاستقبال السكان المتضررين حيث أكد أن اللجان المشرفة على السكن استخدمت بالتنسيق مع البحث الجنائي بشرطة منطقة تبوك برنامج شموس للتأكد من أي مجمّع سكني للشقق المفروشة أو الفنادق لديه أي إمكانية تسكين ليتم إسكان الأسر المتضررة مباشرة فيها. وقد حضرت «الشرق» مساء أمس في مركز الصرف ورصدت آلية العمل، حيث أكد عدد من المواطنين تسلمهم للمبالغ الخاصة بأسرهم المخصصة للسكن والإعاشة وقالوا إن تعامل اللجان معهم كان منظماً. وبيَّن أحدهم ويُدعى محمد العطوي أنه تسلّم ما صرف له ولأسرته المكونة من سبعة أشخاص، وأكد أنه التقى وكيل الإمارة الذي أكد له بالحرف الواحد أن أمير المنطقة حريص على أن يحظى كل شخص بالراحة مع توفير السكن المناسب للجميع دون أية إشكاليات. وكان وزير الشؤون الإجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أصدر أمراً عاجلا لدعم الجمعيات الخيرية في منطقة تبوك لمساندة الأسر المتضررة من الأمطار والسيول الغزيرة التي اصابت المنطقة. كما أصدر قراراً عاجلاً لمساعدة الأسر المسجلة في نظام الضمان الإجتماعي التي تضررت من السيول بصرف مساعدات مقطوعة عاجلة لمن تصرف لهم مساعدات مقطوعة هذا العام بالإضافة الى بحث الحالات الضمانية المتضررة منازلها بشكل عاجل لشمولها ببرنامج الفرش والتأثيث . إحدى الأسر تنهي تسجيل بياناتها لدى جهات الحصر مجموعة من الشباب المتطوعين يوزعون الإعاشة على المتضررين مجموعة من المتضررين يستعدون لإنهاء إجراءات الصرف