اتهم مواطن في المدينةالمنورة أمس إدارة المرور بسحب سيارته من جوار مسجد قباء وتعطيله لعدة ساعات وهو يبحث عن سيارته التي عثر عليها بعد جهد شاق على طريق عام بعيد عن مكان توقفها، وهي موضوعة عكس السير، واستغرب المواطن هذا التصرف من قبل المرور الذي اعتاد على سحب السيارات إلى الحجز المركزي. يقول المواطن وليد محمد القرافي: لقد تفاجأت عند خروجي مع والدي لأداء صلاة الجمعة في مسجد قباء باختفاء سيارتنا المتوقفة بجوار المسجد، وعندها توقعنا أن المرور سحب السيارة، واتصلنا على عمليات المرور وأخبرنا أن السيارة غير موجودة، وأنه عندما تسحب السيارة يتم حجزها في حجز المرور وهناك أماكن حجز أخرى بجوار المنطقة المركزية، ومن المحتمل أن تكون سيارتنا موجودة فيه، وعلى الفور بحثنا عن السيارة في الحجز المركزي ولم نجدها، وذهبنا إلى الحجز الآخر وأيضا لم نجد السيارة، واتصلنا مرة أخرى على المرور وأخبرنا أنه لا يعرف شيئاً عن السيارة، وقمنا بالبحث عن السيارة لساعات واستعنا بأقاربنا في البحث، وفي النهاية عثرنا عليها بجوار مصلحة المياه، والغريب أن السيارة وضعت عكس الطريق بجوار الرصيف. من جهته، أكد العقيد عمر النزاوي الناطق الإعلامي لمرور منطقة المدينةالمنورة ل «الشرق» أن السيارات التي تسحب يتم وضعها في الحجز الرسمي كما هو متعارف عليه نظاما، لكن أحيانا يقوم المرور بالتدخل فورا ويسحب السيارة لتسهيل حركة المرور ووضعها في مكان قريب يشاهد بالعين المجردة دون حجزها وتعطيل المواطن والسماح بانسياب حركة السير.