اللاعب الموهوب هو من يفرض نفسه وليس اللاعب المصنوع إعلاميا، وإذا نظرنا لكوكبة من النجوم أصحاب المهارات الفنية العالية أمثال سعيد غراب وماجد عبدالله ومحمد سعد العبدلي وأمين دابو وأحمد الصغير نجد أنهم برزوا لامتلاكهم الموهبة فقط دون إن يكون للإعلام دور في ذلك. وفي الجانب الآخر هناك لاعبون أبرزهم الإعلام بشكل واضح ومبالغ فيه برغم مستواهم الأقل من العادي، أحدهم على سبيل المثال اعتزل دوليا ونتيجة للضغط الإعلامي تم استدعاؤه لتمثيل المنتخب لكي يشارك في كأس العالم 2006 وهو معتزل ونظرا لأنه لاعب مدلل إعلاميا فقد منحوه لقب أسطورة والمصيبة أنهم قارنوه بالأسطورة الحقيقية ماجد عبدالله لكي يكون في الصورة وداخل دائرة الضوء والشهرة حتى أنه حينما رفض الانضمام للمنتخب في كأس العرب عام 1998 طبطبوا عليه وافتعلوا له المبررات وكان من الأولى أن يشطب ولكن لأنه لاعب مدعوم فقد تم استدعاؤه للمشاركة في كأس العالم أربع مرات والأسباب معروفة للجميع أحد اللاعبين المدعومين من الإعلام لا يسجل الأهداف إلا في فرق ضعيفة ومستواه متواضع، مع ذلك يصفه الإعلام بأفضل لاعب في تاريخ الكرة السعودية، واعتزل هذا اللاعب ولأنه مدعوم إعلاميا تم استدعاؤه رغم أن هناك من هو أفضل منه. لاعب النادي المدعوم لن يفيد المنتخب لأنه جاء عن طريق الاتصالات والوساطة، والنتيجة من تدهور إلى تدهور، ومن جرف لدحديرة.