وسط أحياء سكنية، وبين المنازل، وفي زوايا مهملة ومنسية.. هكذا تسكن العمالة في أم الساهك بعيداً عن الرقابة. وفي مقرّات سُكناها المنتشرة يختلط المقيم النظامي بالآخر غير النظامي، وتغيب بيئة السلامة وتنعدم النظافة.. ويصمت الجميع عن الموضوع وكأن شيئاً لم يكن. عدسة «الشرق» تجوّلت، ورصدت بعض الظواهر غير اللائقة في هذه البلدة التابعة لمركز صفوى بمحافظة القطيف. ومن الداخل، مناظر محرجة سكن ومنشر غسيل وشارع وحظيرة مطبخ خشبي.. وأصول السلامة مفقودة ملابس منشورة وسط مخلفات وبقايا نفايات وحظيرة أغنام سكن في مواقع مهجورة.. المنظر مألوف