أعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية ” بناء” عن بالغ شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، حيث استقبل سموه الكريم وفد جمعية بناء المكون من أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية والمجلس الوقفي ومنسوبي الجمعية وستة من الأيتام المشمولين برعاية الجمعية ضمن المجلس الأسبوعي “الاثنينية” مساء الاثنين الماضي، مؤكداً أن هذا اللقاء يعد حافزاً للجميع لبذل المزيد من الجهد لخدمة أيتام المنطقة الشرقية ومواصلة تحقيق الإنجازات التي تحظى باهتمام القيادة الحكيمة،وبمتابعة واهتمام سموه الكريم. من جانبه عبر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية “بناء” صالح بن عبدالرحمن اليوسف عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وأشاد بدعم وحرص واهتمام سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بفئة الأيتام في المنطقة الشرقية ورعايتهم في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحرصهما على دعم ورعاية العمل الخيري والجمعيات الخيرية في المملكة ككل؛ لتكون رافداً من روافد الخير والعطاء في تنمية المجتمع، كما أشاد بحرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس مجلس إدارة الجمعية ومتابعته المستمرة لتقديم كافة الخدمات التي تلبي احتياجات أيتام المنطقة وتحقق لهم الرعاية الشاملة والمتكاملة. وأوضح إلى أن عدد الأيتام المشمولين برعاية الجمعية بلغ”1301″ يتيم ويتيمة ضمن “349″ أسرة مسجلة في الجمعية بحيث يستفيد “860″ يتيماً ويتيمة من الكفالة الشهرية بواقع “356000″ ريال تودع شهرياً في حسابات الأيتام. مشيراً إلى أن الجمعية نفذت خلال العام المنصرم 1433ه “36″ برنامجاً ضمن الرعاية التعليمية والاجتماعية وبرامج العلاقات العامة والإعلام استفاد منها قرابة “1500″ يتيم ويتيمة من أيتام المنطقة الشرقية. كما نوه الشيخ الدكتور صالح بن عبدالرحمن اليوسف إلى أهم الشراكات التي عقدتها الجمعية وبلغت “12″ اتفاقية تعاون مشترك خلال العام المنصرم، وما تتطلع إليه الجمعية من فوائد سيجنيها أيتام المنطقة عبر تفعيل هذه الشراكات، لاسيما مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية وجامعة الدمام وجامعة الأمير محمد بن فهد من خلال تبني برامج نوعية مشتركة تشمل التعليم والتدريب والدراسات البحثية،مؤكداً أن الجمعية أسهمت في قبول عدد من الأيتام واليتيمات في التعليم الجامعي ودعمت المتفوقين منهم للحصول على جوائز تقديرية على مستوى المنطقة، مؤكداً سعي الجمعية نحو حصر عدد الأيتام في المنطقة الشرقية وعمل دراسة مسحية لتحديد احتياجاتهم. كما عبر الأيتام عن سعادتهم بإتاحة الفرصة لهم للقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وما لمسوه منه من حفاوة وترحيب واهتمام، مما أدخل الفرحة إلى قلوبهم في حضرة ” والد الجميع”،مؤكدين عظيم سعادتهم بسلامة خادم الحرمين الشريفين وخروجه سليماً معافىً بحمد الله تعالى لاستكمال مسيرته في دفع عجلة التقدم والنماء في الوطن الغالي مع تقديم كل ما يحتاجه الوطن والمواطنون، وأضافوا: سنبقى في خدمة الوطن ماحيينا، فقد أعطانا الكثير ولايزال يعطينا، وذكر الطالب المتفوق والحاصل على جائزة الأمير تركي بن محمد بن فهد للتفوق ،سطام محمد السفر، بأن لقاء أمير المنطقة الشرقية والحضور في مجلسه كانت فرصة عظيمة أتاحتها له الجمعية، معبراً عن سعادته البالغة بأخذ صورة تذكارية خاصة مع سمو الأمير، وهو ما سيبقى ذكرى جميلة تدفعه للمزيد من التفوق والاجتهاد. يشار إلى أن جمعية بناء بصدد إطلاق برنامج تدريبي متميز يعد الأول من نوعه لتدريب أيتام المنطقة الشرقية وبمبادرة كريمة من شركة أرامكو السعودية. الدمام | الشرق